أحد الناجين من حادث أتوبيس السخنة: "الشبابيك كانت بتتكسر والتراب كان كله دم"

أحد الناجين من حادث أتوبيس السخنة: "الشبابيك كانت بتتكسر والتراب كان كله دم" أحد الناجين من حادث أتوبيس السخنة: "الشبابيك كانت بتتكسر والتراب كان كله دم"

مصراوي Masrawy

09:44 ص الأربعاء 10 مارس 2021

السويس- حسام الدين أحمد:

روى محمد فتحي 30 عامًا أحد الناجين من حادث أتوبيس السخنة، الذي أسفر عن مصرع 7 أشخاص، وإصابة 20 آخرين، تفاصيل نجاته من الموت إثر انقلاب الأتوبيس.

وقال ابن محافظة الشرقية: "كنت من بين الركاب الذين استقلوا الأتوبيس الذي انطلق في التاسعة مساء أمس من مدينة المنصورة متوجهًا إلى الغردقة، بأقل من ثلث قوته، وبعد ساعة ونصف وصل مدينة الزقازيق".

وأضاف محمد: "كانت تذكرتي تحمل رقم مقعد 41، بجوار النافذة بالجانب الأيسر من الأتوبيس، ثواني معدودات وجلست بجواري سيده، سرعان ما ضاقت ذرعًا من مرور الشباب للجلوس على المقاعد الأخيرة خلفها (كنبة الأتوبيس)، فطلبت مني أن نتبادل المقاعد"

واستكمل الشاب: "كانت على يميني، طلبت مني أبدل الكرسي معاها عشان الناس بتخبط فيها، وافقت وهي قعدت جنب الشباك، وعلى الساعة 2 وربع بالليل كنت صاحي بقلب في التليفون، فجأة الأتوبيس اتقلب على جنبه الشمال وزحف مسافة كبيرة، وزجاج الشبابيك اتكسر، وبعد ثواني فوجئت بوجه السيدة غارق في الدماء وملابسها يكسوها التراب الذي خضب الجالسين في المقاعد المجاورة للشبابيك يسار الأتوبيس فضلًا عن سقوط راكبي الجانب الأيمن عليهم.

يتذكر الشاب اللحظات الصعبة قائلًا: "عند وصول الإسعاف ونقل المصابين علمت أنها توفيت، بينما أصبت بكسر في الذراع الأيسر، موضع سقوطي على النافذة، والحمد لله إن ربنا نجاني مكنتش عارف هيحصل ايه لو كنت جنب الشباك".

وكان طريق "السويس- السخنة" شهد حادث انقلاب أتوبيس ركاب، أمام شركة سوميد، وأسفر الحادث عن مصرع 7 ركاب وإصابة 20 أخرين.

كورونا.. لحظة بلحظة

كورونا فى

كورونا فى العالم

مصراوي Masrawy