أخبار عاجلة

رفضوا الابتزازات وحملات التكسب.. السعوديون أبطال "تويتر" يدافعون عن وطنهم وقيادتهم من "إعلام اليسار"

رفضوا الابتزازات وحملات التكسب.. السعوديون أبطال "تويتر" يدافعون عن وطنهم وقيادتهم من "إعلام اليسار" رفضوا الابتزازات وحملات التكسب.. السعوديون أبطال "تويتر" يدافعون عن وطنهم وقيادتهم من "إعلام اليسار"
تضامُن شعبي وتجديد للثقة في القضاء السعودي

رفضوا الابتزازات وحملات التكسب.. السعوديون أبطال

التفَّ السعوديون حول قيادتهم مستنكرين التخمينات والاستنتاجات التي قالتها وكالة المخابرات الأمريكية حول جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي -رحمه الله-، وبددوا هذه العدائية وحملات التشكيك بقيادتهم وما تتعرض له من هجوم إعلام اليسار الأمريكي، متخندقة معهم الأمصار الحاقدة.

غير أن هؤلاء المنتظرين لتقرير الـ CIA صُدموا؛ فظنهم كان أكبر، وحلمهم كان ورديًّا؛ إذ جاء التقرير صادمًا، وخاليًا من البراهين والدلائل القطعية، وحاملاً جملة ظنون وتخرصات، كانت بعيدة عن العقل والمنطق.. فالمخابرات الأمريكية التي مهدت الطريق لما أسمته التقرير اندفع معها المرتزقة المدفوعون بالضغائن؛ إذ كان التقرير سطحيًّا.

وأضحت منصة "تويتر" ساحة نزال لأبطالها السعوديين؛ فدافعوا عن سيادتهم، وجددوا ثقتهم بالعدالة التي قالت كلمتها في الملف، الذي أُغلق حتى لا يصبح مرتعًا للتربح والابتزازات الرخيصة، وأدانوا الانتقائية في تناول المنظمات الحقوقية قضايا القتل وحقوق الإنسان، ونسيان ملف الصحفي اللبناني لقمان سليم الذي بُطش به، وغيره العشرات، فكان حضور اسم سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، محلقًا في فضاء "تويتر".

وكتب المغرد منذر آل الشيخ مبارك: "‏تقرير مهزوم، مبني على (نعتقد ونظن ونتوقع)!! رد عليه السعوديون بنصر. ونجزم ونؤكد بليلة نصر ملحمية، كانت حديث العالم، رسمت للعالم عمق ولاء ومحبة السعوديين لقيادتهم. حفظ الله الملك سلمان، وحفظ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. نلامس الجوزاء بكم".

وقال عمر العبداللطيف: "تقرير الـ CIA المتعلق بحادثة السعودي خاشقجي -رحمه الله- جاء مليئًا بالظنون والاحتمالات، وغير لائق بدولة كأمريكا.. وما لا يقبل الشك أن السيادة السعودية تعاملت مع الحدث في حينه، وقال القضاء السعودي كلمته باستقلالية دون مراعاة لأحد، وأغلق الملف".

ودوّن الشيخ عائض القرني: "‏الحملات المغرضة ذات الأهداف الرخيصة لا تزيد الشعب السعودي إلا قوة والتحامًا بقادته التاريخيين، الذين حملوا مشروع الإسلام والسلام والتوحيد والوحدة. فتبًّا للمتربصين، ونقول لهم نحن السعوديين:

كلنا محمد بن سلمان. والبقاء للأقوياء، ولا عزاء لأهل المكر والدسائس".

وقال محمد السلمي، رئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية: "كانت واشنطن تبتز السعودية بالـ 28 صفحة حول تهمة تورط السعودية في أحداث سبتمبر، وكانت السعودية تطالب بنشر الوثائق المزعومة. بعد سنوات تم نشرها، ولم تُدِن السعودية. قضية خاشقجي أيضًا أخذت المنحى ذاته، وقال الأمير محمد بن سلمان شخصيًّا في مقابلة (انشروا ما لديكم)، واليوم تم النشر، ولا شيء".

صحيفة سبق اﻹلكترونية