أخبار عاجلة

الخارجية الأمريكية: لن نرد بقوة على إيران حتى لا نزعزع استقرار العراق

الخارجية الأمريكية: لن نرد بقوة على إيران حتى لا نزعزع استقرار العراق الخارجية الأمريكية: لن نرد بقوة على إيران حتى لا نزعزع استقرار العراق
حمّلت طهران المسؤولية عن أفعال أتباعها الذين يهاجمون الأمريكيين بالعراق

الخارجية الأمريكية: لن نرد بقوة على إيران حتى لا نزعزع استقرار العراق

حذرت الولايات المتحدة، الاثنين، أنها ستحمّل إيران "المسؤولية" عن أفعال حلفاء الجمهورية الإسلامية في العراق، لكنّها أكدت أنها لن تسعى لتصعيد النزاع، وفق العربية نت.

وتفصيلاً، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، بعد ساعات على إطلاق صواريخ باتّجاه السفارة الأمريكية في بغداد "سنحمّل إيران المسؤولية عن أفعال أتباعها الذين يهاجمون الأمريكيين" في العراق، موضحًا أن القوات الأمريكية ستتجنّب المساهمة في "تصعيد يصب في مصلحة إيران".

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، جون كيربي، الاثنين، في إيجاز صحافي، أن "الهجمات على سفارتنا في بغداد خطيرة، ولدينا الحق بالدفاع عن أنفسنا".

وقال كيربي إن "التحقيقات لا تزال جارية حول هجوم أربيل" في كردستان العراق، حيث تم قصف مواقع القوات الأمريكية في المدينة بنحو 14 صاروخًا.

وحمّل المتحدث، "إيران مسؤولية ميليشياتها في العراق وتورطها في الهجمات المتكررة"، موضحًا أن "أي رد فعل منا سيكون بالتنسيق مع العراقية".

وأشار إلى أن "تخصيب إيران ٦٠ بالمائة من اليورانيوم يبدو أسلوبًا للتهديد"، مضيفًا أن "الأولوية لنا هو إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين في طهران".

واستهدفت صواريخ كاتيوشا، مساء الاثنين، محيط السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء ببغداد.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني أن "الصواريخ التي استهدفت المنطقة الخضراء انطلقت من حي السلام (الطوبجي)"، مضيفةً: "تبين سقوط 3 صواريخ منها صاروخان على المنطقة الخضراء والثالث في منطقة الحارثية".

وأشارت الخلية إلى أن "أضرارًا لحقت بأربع عجلات (سيارات) مدنية من جراء سقوط الصواريخ على المنطقة الخضراء". وأكدت العثور على منصات إطلاق الصواريخ من قبل قطعات قيادة عمليات بغداد.

من جهة أخرى، أكدت وسائل إعلام عراقية تصاعد الدخان من داخل السفارة الأمريكية التي تقع في المنطقة الخضراء. ودوت صافرات الإنذار داخل "قاعدة التوحيد الثالثة" بالسفارة الأمريكية مع تحليق طيران مروحي مسير ، إثر الهجوم.

ويعد هذا الهجوم هو الثالث خلال أسبوع الذي يستهدف منشآت دبلوماسية أو عسكرية أو تجارية غربية في العراق بعد شهور من الهدوء النسبي.

ويتكرر في العراق أخيرًا استهداف السفارة الأمريكية والقواعد العسكرية التي تأوي جنودًا أمريكيين، وكان آخرها هجوم أربيل الذي خلف قتيلاً بين المدنيين وعدد من الجرحى، بينهم عسكري أمريكي.

وتتهم الولايات المتحدة ميليشيات عراقية موالية لإيران بإطلاق الصواريخ على السفارة الأمريكية القواعد التي تستضيف القوات الأمريكية ومنشآت أخرى في العراق.

صحيفة سبق اﻹلكترونية