الإسكندرية تتسلم حقوق الملكية الفكرية لمشروع "الهوية البصرية"- صور

04:27 م الخميس 18 فبراير 2021

الإسكندرية – محمد عامر:

تسلم اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، اليوم الخميس، وثيقة حقوق الملكية الفكرية والكتب التوضيحي الخاص بمشروع الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية، وذلك بمقر الجامعة الألمانية بالقاهرة، تنفيذا لتكليف الرئيس السيسي.

جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، والدكتورة جاكلين عازر، نائب المحافظ، والدكتور ياسر حجازي، رئيس الجامعة الألمانية.

وقال المحافظ إن استلام حقوق الملكية الفكرية لمشروع الهوية البصرية هو نتاج عمل استمر أكثر من سنة، منذ توقيع بروتوكول التعاون بين المحافظة والجامعة الألمانية في فبراير من العام الماضي.

ووصف الشريف، مشروع الهوية البصرية بالمبادرة الرائع التي ستضع الإسكندرية وكافة المحافظات علي الخريطة السياحية، وستساهم بشكل كبير في إظهار الإسكندرية بشكل متطور يضاهي التطور في مختلف دول العالم.

وأضاف أن الإسكندرية لديها طابع خاص يميزها عن باقي محافظات الجمهورية، قائلا:"نحرص جميعاً علي عودة الإسكندرية إلي سابق عهدها عروسا للبحر الأبيض المتوسط".

ومن جانبها، أضافت جاكلين عازر، أنه جرى التنسيق علي مدار عام بين لجنة الهوية البصرية بالمحافظة ومركز هوية مصر بالجامعة الألمانية، لوضع تصور للنسق العام للهوية البصرية للإسكندرية يكون نابع من تراثها العريق.

وأشارت إلى أن المشروع يعزز من روح المواطنة، ويحافظ علي القيم التراثية في العناصر البصرية التي تؤثر علي انطباع المواطنين والزائرين للمدينة وتعزز القيمة السياحية للإسكندرية.

يذكر أن فريق مركز هوية مصر بالجامعة الألمانية أعد تصاميم حديثة نابعة من تاريخ وحضارة الإسكندرية، مستخدمين في تنفيذها أحدث التقنيات ثلاثية الأبعاد ومفردات بصرية ألوانها مستوحاة من البيئة المحيطة.

وتضمن المشروع تصميم خط كتابي خاص للمحافظة بجانب أحرف خطوطها اللغوية المستخدمة التي تنم عن كافة أطيافها التراثية بدءاً من اليونانية و الرومانية و القبطية والإسلامية والعربية وصولا للمعاصرة لكي تصبح نافذة مستحدثة يطل منها الزائر فيرى معالم عروس البحر المتوسط.

وأعد فريق العمل تصاميم مبتكرة لمعالم المدينة البارزة كأسوار الكورنيش ومنطقة بئر مسعود وأبراج الإنقاذ المنتشرة على الشواطئ وملابس العاملين بها والميادين العامة وبوابات الإسكندرية وأنفاق محطة مصر ووسائل النقل المتنوعة وغيرها.

ويشمل مشروع الهوية البصرية حملة تسويقية مقترحة للمساهمة في دعم المدينة سياحياً، فضلا عن تطبيق إلكتروني يتيح للسائح الخدمة التي تمكنه من تحديد وجهته بمجرد وصوله للمحافظة.