أعلن سفراء دول مجموعة أصدقاء ليبيا ومنظمة الأمم المتحدة التزام بلدانهم بتقديم "الدعم فى مجالات الأمن والعدالة وسيادة القانون والتحول الديمقراطى لليبيا".
جاء ذلك فى بيان مشترك أصدره أعضاء المجموعة، عقب اجتماع موسع عقد ظهر اليوم الاثنين، فى العاصمة الليبية طرابلس، برئاسة وزير الخارجية الليبى محمد عبد العزيز، وبحضور سفراء الدول أعضاء المجموعة.
وتأسست مجموعة دول أصدقاء ليبيا فبراير 2011 خلال الثورة الليبية، وتضم فى عضويتها دولا مثل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وقطر وتركيا والإمارات، وتهدف إلى مساعدة ليبيا فى تجاوز آثار الحرب وبناء الدولة، بعد أن أنهت الثورة الشعبية عام 2011 حوالى 42 عاما من حكم العقيد الراحل، معمر القذافى.
من جانبه قال السفير البريطانى لدى طرابلس مايكل أرون، فى تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن بلاده حريصة على "الاستمرار فى تقديم الدعم فيما يتعلق بتدريب الجيش والشرطة الليبية بأعلى مستويات الاحترافية لضمان الأمن والاستقرار فى البلاد".
فيما أوضح السفير التركى بطرابلس على كمال أيدن، فى تصريحات صحفية أيضا، أن أنقرة تدعم تحقيق الاستقرار فى ليبيا وبناء قوات الجيش والشرطة.
وأعرب عن استعداد بلاده لتوفير كافة الإمكانيات، فيما يتعلق بأماكن تدريب القوات البرية والبحرية والجوية الليبية.