أرسلت قارئة تقول أنا سيدة عمرى 26 عاما، ولدى طفلة عمرها عام وسبعة أشهر ومنذ عدة شهور.
ومنذ عدة أشهر حدث حمل وعندما وصلت إلى الأسبوع التاسع عشر أخبرنى الطبيب المتابع للحمل أن الجنين يعانى من تشوهات تسمى "سيستك هيجروما "على الجهاز العصبى للجنين، ويجب إجراء عملية إجهاض وبالفعل أجريت الجراحة، ثم جاءت الدورة الشهرية بعد مرور 35 يوما من العملية.
ولكنها انتظمت مرتين بعد ذلك، إلا أنى طللت أعانى من التهابات مهبلية منذ الجراحة وباستشارة الطبيب، وعمل مزرعة، أخبرنى بوجود إصابة جرثومية، ووصف لى أقراص أتناولها أنا وزوجى.
وسؤالى هو: هل يمكن أن تؤثر تلك الأقراص على التبويض أو الحيوانات المنوية لزوجى خاصة أن فترة التبويض اقتربت وأرغب بتكرار الحمل؟
> يجيب عن هذا السؤال الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة قائلا:
> ان تناول علاجات القضاء على جراثيم عنق الرحم لا علاقة له بعملية التبويض لدى المرأة أوسلامة الحيوانات المنوية لدى الرجل بأى حال من الأحوال وبالتالى لا يؤثر على فرص حدوث الحمل بل على العكس اهمال القضاء على تلك الجراثيم هوما من شأنه التأثير سلبا على حدوث الحمل .
> مع العلم أيضا ان مدة العلاج بتلك الأقراص غالبا ما تكون لعدة أيام قليلة
> ومحددة من قبل الطبيب المعالج وبالتالى أى تأثير لها يكون ضعيفا وغير مؤثر إن وجد.