أخبار عاجلة

«الفوضى» تهدد السينما: أفلام «التجارى» تفرض سيطرتها.. والجيدة تتراجع

«الفوضى» تهدد السينما: أفلام «التجارى» تفرض سيطرتها.. والجيدة تتراجع «الفوضى» تهدد السينما: أفلام «التجارى» تفرض سيطرتها.. والجيدة تتراجع
محمد العدل: عودة الاستقرار تعيد الصناعة.. وأحمد السبكى: «أنا بكسب والسينما زى الفل»

كتب : شيماء الحويتى منذ 12 دقيقة

تأثرت السينما بالظروف المضطربة التى تمر بها البلاد منذ فترة، فندر الإنتاج، وإن وجد فهو شديد الضعف وينتمى للسينما التجارية ولا يضيف أى جديد للسينما، وسيطرت نظرية الاستسهال للحصول على الإيرادات فقط، وما زال القلق سيد الموقف، ولا يعرف أحد متى ستنتهى تلك الأزمة وتعود السينما لعهدها. «الوطن» رصدت بعض آراء المنتجين حول تصوراتهم عن الخروج من الأزمة.

يقول المنتج محمد العدل: إن استقرار جميع الجوانب ومنهما الجانب الفنى أساسه استقرار الشارع المصرى وعودة الأمان بصورة أساسية فى الفترة القادمة، ويمكن أن نعمل سينما محترمة بلا إنتاج ضخم إذا وجد موضوع جيد يحترم عقلية المشاهد، والسينما فى النهاية تعتبر صناعة، والطريق الوحيد للنهوض بها هو أن كل فرد يعمل فيها يكون مخلصاً ومتعاوناً لكى يظهر العمل بصورة جيدة والغرض من الأعمال السينمائية ليس العائد فقط لأننا رجال صناعة السينما وبالتالى يجب علينا أن نستوعب هذه الأزمة ونعمل على حلها، وذلك عن طريق تخفيض الأجور للفنانين لأنه ليس من الطبيعى أن يأخذ الفنان أجراً أكثر من إنتاج الفيلم نفسه وإلا من الأفضل أن ينتج هو الفيلم، وبالتالى لا يسمح بوجود الأجور الضخمة فى الفترة القادمة ولا بد من وجود تسهيلات من قِبل النجوم، وتهدئة عامة للشارع المصرى وأفكار لموضوعات جيدة حتى لو كانت تكلفتها قليلة، وإذا وجدت هذه الأشياء ستوجد صناعة حقيقية للسينما وستعود مرة ثانية إلى مكانتها فى وقت قليل.

من جانبه، نفى أحمد السبكى وجود أى أزمة تواجه السينما قائلاً: إن الأفلام التى أقدمها تعتبر من أنجح الأفلام الموجودة فى الفترة الحالية على الساحة السينمائية والدليل على ذلك آخر أفلامى وهو «قلب الأسد» الذى حقق أكثر من 19 مليون جنيه فى أسبوع العيد. وأضاف «السبكى» أن عرضه تأثر بسبب الأحداث التى يمر بها البلد وأحداث فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، ولو كان استمر عرض الفيلم على نفس الوضع فأنا أراهن عليه أن يحقق 30 مليون جنيه على الأقل. نحن ننتج 4 أفلام سنوياً تحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً ومن أهم الأشياء التى يعتمد عليها نجاح الفيلم الحملة الدعائية الجيدة، ولكن فى النهاية استقرار البلد هو أساس استقرار كل شىء وسوف تعود السينما إلى مكانتها مع الاستقرار ووجود رئيس منتخب بانتخابات نزيهة من قِبل الشعب.

وأكد المنتج هانى جرجس رمزى أنه توجد بعض الأفلام الجيدة ولو اعتبرنا أنها نسبة فيعتبر من ضمن كل خمسة أفلام فيلم واحد جيد، وهذه نسبة قليلة لكنها موجودة ومن أسباب فشل الأفلام الأخرى هو وجود سياسة التكرار بها وعدم الابتكار ومن المشاكل الأساسية التى تواجه السينما مشكة التوزيع الخارجى، فنحن نعانى من هذه المشكلة تحديداً بعد ثورة 25 يناير، وذلك لأن الأفلام لم يتم توزيعها الخارجى ولا بالكَمّ ولا بالكيف، ومن الأشياء التى تعيد السينما إلى مكانتها مرة أخرى هو أن السوق الخارجية تشترى الفيلم «قطعى» ومعنى كلمة «قطعى» أن تقوم قناة بشراء الفيلم وتقوم بدفع 70% تقريباً من تكلفة الفيلم، وبعد ذلك توزع القناة على باقى القنوات بطريقتها، كما أننا لدينا المادة المحترمة التى تجعلنا ننهض بالسينما فى الفترة القادمة، ولكن لا بد من أن تزداد الصناعة حتى تزداد عجلة الإنتاج وأنا أتحدث عن الكيف وليس الكَمّ.

ON Sport