مصراوي Masrawy
11:14 م الأحد 07 فبراير 2021
كتب - محمد شعبان:
متهم، ضحية وسبب، تشكل الكلمات الثلاث أضلاع أي جريمة، لكن أحد تلك الاضلاع لا يزال غامضا فيما شهدته قرية السعودية مركز العياط جنوب الجيزة بشأن اتهام شاب بقتل عمه خنقا والتخلص من جثته بحظيرة المنزل.
رغم ضبط المتهم واعترافه إلا رجال المباحث تحفظوا على زوجة القتيل لبيان حقيقة ما جاء على لسان الجاني بأن اكتشاف المجني عليه بوجود علاقة بينه وزوجته هو الدافع للتخلص منه.
في المقابل نفت الزوجة صحة اقوال نجل شقيق زوجها مشددة عبر أنها أول من ارشدت الشرطة عن المتهم بعد عثورها على جثة زوجها.
واستدعى رجال المباحث شهود عيان من الجيران لبيان حقيقة تردد المتهم على المنزل في غياب عمه من عدمه.
مصدر أمنى مسؤول اكتفى بالتعليق "مافيش دليل ملموس على كلام المتهم"..
تلقى العميد محمد عطوية مأمور مركز العياط إشارة من شرطة النجدة بالعثور على جثة شخص خمسيني داخل حظيرة منزله بإحدى قرى المركز.
وانتقل رجال المباحث إلى محل البلاغ وعثروا على جثة شخص يبلغ من العمر 57 سنة يرتدي ملابسه كاملة وبها آثار خنق.
استمع الضباط إلى أقوال الزوجة التي اتهمت نجل شقيق زوجها بارتكاب الواقعة بقولها "شوفته من ضهره وهو بيجري".
شكل العقيد محمد عبد الشكور مفتش فرقة العياط والبدرشين فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة.
حسب أقوال الجيران كان الضحية يعطف على ابن شقيقه "27 سنة" ويمنحه الأموال لاسيما أنه لم يرزق بأطفال.
مأمورية بقيادة الرائد عادل طلبة والنقيب باسم هنداوي تمكنت من ضبط المشتبه به الرئيسي واقتياده إلى ديوان القسم.
المتهم اعترف بخنق عمه بواسطة "شال" كان يرتديه الأخير، معللا السبب لاكتشاف الضحية علاقة آثمة بينه وبين زوجته.
مصدر أمنى مسؤول رفض نشر اسمه أفاد بأن الزوجة نفت اقوال المتهمة مؤكدا "مافيش دليل على كلام الشاب".
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطر اللواء رجب عبد العال مدير أمن الجيزة الي أحال المتهم للنيابة العامة للتحقيق.