كشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني اليوم الأحد أن هجوم مطار عدن نُفّذ بصواريخ إيرانية الصنع، وفقًا لـ"العربية نت".
وفي التفاصيل، كتب "الإرياني" في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية عبر موقع تويتر: "مرَّ شهر على الجريمة الإرهابية الكبرى التي نفذتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران باستهداف رئيس وأعضاء الحكومة لدى وصولهم مطار عدن الدولي بعدد من الصواريخ إيرانية الصنع دون اكتراث باستهداف المطار ومصير مئات المواطنين الموجودين فيه لحظة الهجوم".
وأضاف: "هذا الهجوم مثَّل واحدة من أكبر الجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية منذ انقلابها على الدولة، وكشف حجم بشاعتها وإجرامها ودمويتها، وأنها لا تختلف عن التنظيمات الإرهابية، وأفصح عن موقفها الحقيقي من السلام".
وتابع: "الهجوم الذي لاقى إدانة واستنكارًا واسعَين وغير مسبوقَين من الدول الشقيقة والصديقة يؤكد ضرورة تدخُّل المجتمع الدولي لوقف الإجرام الذي يفتك باليمنيين، والمضي في تصنيف ميليشيا الحوثي (جماعة إرهابية)، وإدراج قياداتها في قوائم الإرهاب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب".
يُذكر أن مطار عدن تعرّض لهجوم إرهابي في 30 ديسمبر الماضي لحظة وصول طائرة تقلُّ الحكومة الجديدة إلى المطار. وفيما نجا جميع من كان على متن الطائرة قُتل 26 شخصًا وأُصيب نحو 110 آخرين، بينهم مسؤولون حكوميون وإعلاميون وعاملون في المطار، ومسافرون كانوا بانتظار رحلتهم إلى القاهرة.
وتعرّض المطار لقصف بثلاثة صواريخ، أحدها انفجر في الصالة الرئيسية للمطار، وآخر في مدرج المطار، وثالث في المكان الذي كان قد خُصص لعقد المؤتمر الصحفي لرئيس الحكومة.
وجدد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك اتهامه الحوثيين بالوقوف خلف الهجوم الدامي.