كثيرا من الأمهات تشتكى أن طفلها نحيف لا يأكل، وهذا يمثل ضغطا نفسيا عليها، لا تقدر على التعامل معه، وهذا ما يوضحه دكتور عماد شكرى استشارى أمراض الأطفال، قائلا الأطفال فى مراحل النمو يزداد طول الطفل أسرع من ازدياد وزنه، ولأنهم كثيرو الحركة واللعب فتقل رغبتهم فى تناول الطعام لانشغالهم باللعب لذا لابد من إعطاء الطفل الأغذية الغنية بالطاقة والسعرات الحرارية من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات للمحافظة على نموه العقلى والجسدى، وذلك لتعويض الجسم ما يفقده من طاقة ناتجة عن كثرة الحركة ومن المحتمل أن يكون للطفل شهية جيدة ولكن وزنه لا يزيد لذا لابد من تأكد الأم من خلو جسم الطفل، الديدان والدودة الشريطية والنحافة لدى معظم الأطفال تكون وقتية ومع الاهتمام بالتغذية السليمة، يمكن القضاء عليها بما يلى أولها عدم الضغط على الطفل من أجل الاستمرار فى تناول الطعام، فقد يسبب الضغط مفعولا عكسيا وينفر الطفل من الطعام مع ضرورة المواظبة على ساعات نوم منتظمة لكى يتمكن من الشعور بالراحة مع ضروره إعطائه كمية من البروتينات للمحافظة على نموه، مع إمداده بالمواد النشوية، لأن ذلك يمده بالطاقة اللازمة لجسمه وحاولى أن تحتفظى لديك بالمكسرات والفواكه، لتكون بديلا عن الشيبسى لأن ذلك يحمى طفلك من الكثير من الأضرار التى تتواجد فى تلك المواد الحافظة الموجودة فى تلك الأشياء مع ضرورة غسل ما يقدم لطفلك جيدا وبذلك تضمنين تغذية جيدة.
