كتب : هبة صبيح منذ 38 دقيقة
تكثف أجهزة الأمن بمحافظة بورسعيد جهودها لضبط المتورطين فى توزيع صور لخطاب «مزيف» منسوب لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، يُحمّل جهات سيادية مسئولية أحداث «مذبحة بورسعيد»، التى راح ضحيتها 73 من مشجعى النادى الأهلى، وقال مصدر أمنى إن الأجهزة الأمنية رصدت تحركات الصبية الذين استُئجروا لتوزيع المنشور، وإن التحريات الأولية أثبتت أن تنظيم الإخوان وراء المنشور.
واعتبر عدد من الأهالى أن «المنشور صناعة إخوانية»، لبث الفتنة مع القوات المسلحة.
من جهته، قال اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، إن الخطاب يحتوى على 8 أخطاء تفضح عملية التزوير، وإن وثائق إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع والقوات المسلحة لا تختم بختمين، كما جاء فى الخطاب المزيف. وأضاف أن التاريخ لا يُكتب فى وثائق القوات المسلحة بهذه الطريقة، إضافة إلى أن وثائق الجيش لها درجة من السرية غير متوفرة فى هذا الخطاب، كما أن الخطابات العسكرية لا يُكتب فيها «عناية المختص»، ولا يُذكر فيها اسم وزير الدفاع صراحة، ولكن صفته.
وأكد المحافظ أن الأسماء المذكورة بالخطاب، وهى: العميد ساهر حسين الأيوبى، واللواء أحمد محسن الغاياتى، أسماء وهمية، لم يسبق لها الخدمة بإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، كما أن رتبة قائد المجموعة (75) لا تكون برتبة لواء كما هو موضح بالخطاب، ولا يُذكر فى التوقيع بنهاية الخطاب كما هو مُدوَّن: «لواء قائد المجموعة 75 مخ حربية».
وأضاف أنه فى العنوان العلوى للوثيقة لا يكتب «إدارة المخابرات الحربية قيادة المجموعة 75 مخ حربية».