كشف الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري الأربعاء أن تركيا ما زالت تحشد لتأمين قاعدة الوطية التي أصبحت بالكامل تحت سيطرة أنقرة، حسب العربية نت.
وتفصيلاً، قال المسماري إن فرقاطة تركية رست في ميناء الخمس في 4 يناير وغادرت في اليوم نفسه بعد وصولها بساعات، مشيرًا إلى وجود جسر جوي عسكري للجيش التركي باتجاه قاعدتي الوطية ومصراتة، مشيرًا إلى أن أنقرة لن تخرج من ليبيا لا بمفاوضات ولا وساطة.
يُشار إلى أن تركيا تواصل تدخلها في ليبيا إلى جانب حكومة الوفاق التي تسيطر على طرابلس على الرغم من اعتراضات شعبية ورسمية، ودولية تمثلت بمطالب أبرزها إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة وكل القواعد الأجنبية من البلاد.
وفي إطار عمل اللجنة 5+5، أوضح المسماري أن المدعي العسكري بعث بيانًا يعلن فيه أن جميع بنود وقف إطلاق النار الدائم جارٍ العمل على تنفيذها، وإعادة إنتاج النفط وتصديره مراعاة لظروف كل الليبيين، وإعادة فتح الخطوط الجوية غربًا وشرقًا وجنوبًا، كما البدء في تبادل المحتجزين بين الطرفين أيضًا.
وسياسيًا، عقدت اللجنة الاستشارية لمنتدى الحوار السياسي الليبي الأربعاء اجتماعًا لها في جنيف لاستكمال حل القضايا العالقة المتصلة بمعايير اختيار السلطة التنفيذية الموحدة، وبهدف بحث توصيات عملية ترفع إلى منتدى الحوار السياسي.
وأكدت رئيسة البعثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز أنه لن يتم التنازل عن استحقاق الانتخابات وموعدها المقرر في ديسمبر المقبل.
إلى ذلك، لفتت ويليامز إلى أنه لم يتم حتى الآن تحقيق تقدم في آلية اختيار السلطة التنفيذية، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لا تقبل بأن يكون للبعثة دور في تسمية أعضاء السلطة التنفيذية المؤقتة.