قال د.عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية، إن الغرب يبحث عن مصالحه فقط والديمقراطية لحقوق الإنسان تكون فى نهاية المطاف بالنسبة له، ولا تأتى إذا كانت متعارضة مع المصالح الأخرى.
وأكد أن الشواهد تؤكد أن اعتصام رابعة لم يكن سلميا ولا أنكر أنها شكلت تهديد للأمن القومى وكنت أرى أن الأولوية للعمل السياسى وكان يتمنى أن تخرج الحكومة وتقول إنه تم استنفاد كل الوسائل.
وأضاف حمزاوى أثناء حديثه لبرنامج "آخر النهار" مع الإعلامى محمود سعد، ليس عيبا على من يمارس العمل السياسى أن يقول رأيى كذا، وأنه لا يصح أن يخرج بيان من جبهة الإنقاذ يقول: مصر رفعت الرأس عاليا لأن ما أعرفه أن يكون هناك مؤيد لا أن يكون هناك من يقول أن مصر رفعت رأسها لأنه لا يرفع الرأس وهناك من يموت، ولأن حرمة الدم تلزمنى باستنفاد كل الوسائل السلمية، وبعد استنفاد الوسائل السياسية كان يجب أن تخرج الحكومة وتقول بيانا بذلك وحين تقرر فض الاعتصام بعد ذلك لابد من العمل على عدم التورط فى القوة المفرطة وحرمة الدم.