"بايدن": ما يجري ليس مظاهرة بل شكل من أشكال التمرد والاعتداء على الديمقراطية

"بايدن": ما يجري ليس مظاهرة بل شكل من أشكال التمرد والاعتداء على الديمقراطية "بايدن": ما يجري ليس مظاهرة بل شكل من أشكال التمرد والاعتداء على الديمقراطية
قال إن الأمريكيين يطالبون بالتحرك ويرغبون بالوحدة.. وأنا متفائل بتحقيق الأمرين

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن ما يجري من اقتحام لمبنى الكونغرس هو اعتداء على الديمقراطية الأمريكية، واصفًا ما جرى بهجوم على أبرز رموز القدسية في أمريكا، وفق "العربية نت".

وفي التفاصيل، وصف بايدن ما يجري بأنه "فوضى ستنتهي إلى تمرد. ما جرى ليس مظاهرة بل شكلاً من أشكال التمرد". داعيًا الرئيس دونالد للخروج والدعوة لإنهاء الفوضى.

وأشاد بايدن بفوز الديمقراطيين المرجح للأغلبية في مجلس الشيوخ، واعتبر ذلك مؤشرًا إلى رغبة الأمريكيين في المضي قدمًا.. داعيًا إلى التعاون بين الحزبَين الديمقراطي والجمهوري.

وقال بايدن في بيان، هنأ فيه المرشحَين الديمقراطيَّين على فوزهما المرجح بمقعدي ولاية جورجيا في مجلس الشيوخ: "حان الوقت لطي الصفحة. يطالب الشعب الأمريكي بالتحرك، ويرغب في الوحدة. أنا متفائل أكثر من أي وقت مضى بأنه بإمكاننا تحقيق الأمرين".

وأعلن المرشح الديمقراطي في جورجيا جون أوسوف فوزه بالمقعد الثاني في مجلس الشيوخ في الانتخابات الفرعية بولاية جورجيا الأربعاء، وتغلبه على السيناتور الجمهوري المنتهية ولايته ديفيد بيردو، وذلك بعد قليل من إعلان فوز الديمقراطي رافاييل وارنوك بالمقعد الأول؛ ما يمنح الرئيس المنتخب جو بايدن السيطرة على المجلس.

وقال أوسوف في بيان، نشرته قنوات التلفزيون: "جورجيا، شكرًا جزيلاً على الثقة التي أوليتها لي. يشرفني دعمكم وتقديركم وثقتكم، وأتطلع لخدمتكم".

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت في وقت سابق الأربعاء بفوز الديمقراطي وارنوك بأحد مقعدَي جورجيا في مجلس الشيوخ الأمريكي. وسارع وارنوك بإعلان فوزه على السيناتورة الجمهورية المنتهية ولايتها كيلي لوفلر في الانتخابات الفرعية إلا أن السلطات حتى الآن لم تعلن الفائز في هذه الانتخابات.

وفاز وارنوك على السيناتورة الجمهورية كيلي لوفلير، وفق ما أعلنت شبكات "سي إن إن"CNN و"سي بي سي" CBC و"إن بي سي" NBC.

ومن شأن فوز الديمقراطيين أن يشكّل مجلسًا منقسمًا، يكون لكل حزب فيه 50 مقعدًا؛ ما يمنح نائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس التصويت الفاصل بعد توليها منصبها في 20 يناير.

صحيفة سبق اﻹلكترونية