حذرت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" من المخاطر التهويدية التى تتعرض لها قرية النبى صموئيل ومسجدها، شمال القدس المحتلة.
وأشارت المؤسسة - فى بيان صحفى اليوم - إلى أن جيش الاحتلال يستغل القرية، حيث يتعمد تحويلها ومسجدها إلى ثكنة عسكرية يصعب دخولها، كما حول سقف المسجد مكانا لأنشطته العسكرية وبرجا للمراقبة، مضيفة أن سلطة الآثار الإسرائيلية سرقت حجرا تاريخيا عريقا كان موجودا فى أعلى مدخل المسجد الداخلى، بحجة أنها تنوى ترميمه وإعادة تأهيله من جديد، غير أن التجارب السابقة أثبت أن هذه العملية عبارة عن سرقة تدريجية للآثار الإسلامية والتاريخية وتوطئة لعملية تهويد واضحة.
وأوضحت المؤسسة أن القرية تخضع لمشروع تهويدى كان بدأه الاحتلال فى السابق شمل مسجدها التاريخى ومحيطه وآثاره العربية والإسلامية، حيث استولى على المسجد إلا من قاعة صغيرة لصلاة المواطنين.
وأشار البيان إلى قيام سلطات الاحتلال بتهويد ضريح النبى "صموئيل"، حيث قام ببناء كنيس فيه لجعله مزارا للمستوطنين ومكانا يؤدون فيه طقوسهم الدينية والتلمودية، مؤكدا أن مسجد القرية وآثارها تتعرض إلى نسف تاريخى ضخم من قبل الاحتلال الإسرائيلى.