أخبار عاجلة

"الشعب يبنى " مشروع قومى يقدمه شاب مصرى لحل أزمة البطالة والإسكان

"الشعب يبنى مصر" مشروع قومى يقدمه شاب مصرى لحل أزمة البطالة والإسكان "الشعب يبنى " مشروع قومى يقدمه شاب مصرى لحل أزمة البطالة والإسكان

"الشعب يبنى ".. عنوان المشروع الجديد الذى فكر فيه الشاب المصرى فوزى محمد فوزى، والذى يعد مشروعاً قومياً لحل أزمات عديدة تعانى منها مصر، وأبرزها الإسكان، البطالة.

الفكرة، كما يقول فوزى لـ"اليوم السابع"، تتمثل فى أن الدولة تقوم ببناء مساكن متوسطة للشباب، على أن يدفع كل فرد مبلغ 5 آلاف جنيه للبنك كمقدم للشقة وقسط شهرى 210 جنيهات، على ألا يزيد ثمن الشقة الإجمالى على 100 ألف جنيه.

وأوضح فوزى، أن المبلغ الذى سوف تجمعه الدولة كمقدم الشقة من كل فرد "5 آلاف جنيه"، فلو افترضنا أن المستفيدين من المشروع 40 مليون فرد فإنها ستجمع مبلغ 200 مليار جنيه للدولة، بخلاف القسط الشهرى 210 جنيهات يدفعها 40 مليون مستفيد فتوفر 100 مليار و800 مليون جنيه سنوياً.

وأشار إلى أن الدولة يمكنها استغلال هذه الأموال التى تجمعها من مشروع الإسكان فى تمويل مشروعات حيوية فى مصر تضعنا فى مصاف الدول المتقدمة، حيث يمكننا أن نأخذ مبلغ الـ200 مليار جنيه "الذى تم تجميعه 5 آلاف جنيه من كل مستفيد كمقدم للشقة" على مرحلتين: الأولى: تخصيص مبلغ 80 مليار لمشروع ممر التنمية الخاص بالدكتور فاروق الباز، وهو الذى يتم بناء الشقق السكنية الجديدة عليه.

وأضاف أن المرحلة الثانية تتمثل فى تخصيص المبلغ المتبقى وهو 120 مليار جنيه لمشروع جديد يدخل لمصر دخلاً كبيراً وهو "مشروع تصدير الطاقة الشمسية"، حيث يتوقع أن يحقق هذا المشروع عائداً 540 مليار جنيه سنوياً، والعائد من مشروع تصدير الطاقة يتوزع إلى 3 مراحل: الأولى 140 مليار أرباحاً للدولة، والثانية 200 مليار جنيه لبناء 2 مليون شقة فى ممر التنمية و200 مليار توزع على 2 مليون مستفيد، على أن كل مستفيد له 100 ألف جنيه سنوياً من الأرباح.

أما قيمة القسط الشهرى للشقق "210 جنيهات شهرياً من كل مستفيد"، أوضح فوزى أن هذا المبلغ سيحقق سنوياً مبلغ 100 مليار و800 مليون جنيه، ويمكن الاستفادة منه على 4 سنوات كالتالى: فى العام الأول عمل مشروعات صغيرة لكل 2 مليون شاب، على أن يكون لكل شاب 40 ألف جنيه يعمل بها مشروعاً ملكه، وفى العام الثانى بناء 60 مصنعاً لإنتاج السيارات، على أن يكون فى كل محافظة مصنعان، ويتم توفير 5 آلاف عامل لكل مصنع، وبالتالى تحل مشكلة البطالة، وفى العام الثالث يتم بناء مليون شقة للفئات المهمشة مثل: سكان العشوائيات وسكان القبور والذين يعيشون على مراكب الصيد.

وأضاف أنه فى العام الثالث يتم بناء 30 مصنعاً لإنتاج القطارات فى كل محافظة مصنع لتطوير القطارات وعمل مشروع القطار السريع بين الدول الأجنبية، وفى العام الرابع أرباح القطارات تستخدم فى عمل مشروع للتأمين الصحى لكل فرد.

وأوضح فوزى أنه على مدار السنوات التى يتم بناء عليها مشروع الإسكان تنفذ الدولة من الأرباح مشروعات أخرى تنموية مثل: مشروع جامعة زويل، مشروع تطوير مستشفى مجدى يعقوب للقلب، مشروع تنمية سيناء، مشروع تنمية قناة السويس، ممر التنمية، مضيفاً أن مشروعه سوف يحل أزمات عديدة، حيث يقضى على البطالة والهجرة غير الشرعية والفقر والجريمة، كما أنه سيوفر مساكن لكل الشباب باعتباره مشروعاً قومياً، وكذلك كل فرد يكون له دخل ثابت من الدولة بعد عدة سنوات ومع بدء تطبيق المشروع.

وعن المميزات التى يتضمنها المشروع للدولة والفرد، أشار فوزى إلى أن كل فرد فى المجتمع يستطيع أن يسكن فى ملكه، كما أن كل فرد فى المجتمع ضمن بعد عدد أعوام يكون عنده رأس مال ودخل ثابت، وكذلك فإنه يوفر راحة للحكومة لأنها تقدم مشروعاً قومياً للمجتمع المصرى.

وكذلك يؤدى المشروع إلى تهدئة الشعب فى الشارع وعن المظاهرات لأنه ضمن حقه فى البلد، كما أنه سيضمن إعطاء فرصه فى أن تستعيد ثقتها وإعطاء الفرصة لبناء الدولة من جديد.

أما عن المميزات التى يوفرها المشروع للشباب، فهو إلغاء فكرة الهجرة غير الشرعية، وإلغاء فكرة تعاطى المخدرات، تقليل نسبة الفقر، تقليل نسبة العنوسة، تقليل نسبة البطالة، وكذلك تقليل نسبة السرقة والجريمة.

وأكد فوزى أن هذا المشروع يعد ورقة ضغط على الدولة لتفعيل قانون الحد الأدنى للأجور 1200 جنيه.

اليوم السابع