يعتبر طب العلاج الطبيعى فى خطواته الأولى فى مصر على الرغم من أنه يمارس من سنوات طويلة إلا أن الأفكار الخاطئة التى تؤخذ عنه أنه مجرد تعامل مع شخص يحاول المشى أو مجرد تحريك عضلات يد إنسان يعجز تحريكها لسبب أو لآخر.
تقول الدكتورة أسماء الطنانى أخصائية العلاج الطبيعى وعلاج السمنة والنحافة وعضو الجمعية المصرية لدراسة السمنة، إن العلاج الطبيعى يدرس بكليات الطب على هيئة 8 أقسام منها 6 مواد يتم التعامل بها مع الجمهور بصورة مباشرة والمادتان الأخريان هما الأساسيتان للنظرية.
القسم الأول هو قسم التعامل مع الأطفال وخاصة من ذوى الاحتياجات الخاصة ومن يعانون من مشكلات بالنمو والحركة والمصابين بالشلل الدماغى وضعف العضلات وعلاج تقوس الساقين (غير الناتج عن هشاشة العظام أو فيتامين د).
القسم الثانى أمراض الباطنة وكبار السن، ويتعامل طبيب العلاج الطبيعى فى التعامل مع المرضى ويشترط أن يتواجدوا بالمستشفى ومنها علاج الجهاز التنفسى والعلاج الطبيعى الخاصة بغرفة الإنعاش لمنع حدوث تيبس العضلات وما بعد العمليات الجراحية كما يتم التعامل مع كبار السن وأمراض الشيخوخة بكل أنواعها.
القسم الثالث أمراض النساء والتوليد والمتابعة ما قبل وأثناء وبعد الحمل وهناك تدريبات كامل ما قبل الولادة لتهيئتها جسمانيا للولادة القيصرية من خلال تقوية عظام البطن أو تقوية عظام الحوض إذا كانت الولادة طبيعية.
بالإضافة إلى أمراض النساء نفسها مثل علاج الآلام الطمث ومعالجة سقوط الرحم ومرض تكيس المبايض الناتج عن زيادة الوزن.
القسم الرابع: أمراض الأعصاب بكافة أنواعها مثل ضمور العضلات ومرض الشلل الرعاش والتعامل ما بعد الجلطات بمختلف أنواعها والتعامل مع نتائج الجلطات الشللية مثل الشلل لنصفى والشلل الرباعى.
القسم الخامس: أمراض التعامل مع العظام وجراحاتها المختلفة وهى الصورة الشائعة لطبيب العلاج الطبيعى فى التلفاز وهو التعامل مع المريض ما بعد الكسور كل أنواع الكسور وفى علاج هشاشة العظام وأساليب الوقاية منها والتعامل مع خشونة الركبة والآلام المفاصل وخاصة أسفل الظهر بالإضافة إلى الأعراض الناتجة عن الانزلاق الغضروفى برنامج التأهيل لمتابعه جراحات العظام بما فيها عمليات مفاصل.
سادسا: أمراض الجراحة العامة والحروق خاصة بعد العمليات الجراحة فيها أما عن الحروق خاصة إذا كانت موجودة على مفصل من مفاصل الجسم تستخدم أجهزة العلاج الطبيعى مثل الموجات الفوق صوتية لإزالة الندبات الناتجة عن جروح العمليات أو الحروق ليعود إنسانا طبيعيا مرة أخرى.