أخبار عاجلة

الإعلام يصحح أخطاءه بـ«نسخة إنجليزية» لا يشاهدها أحد

الإعلام يصحح أخطاءه بـ«نسخة إنجليزية» لا يشاهدها أحد الإعلام يصحح أخطاءه بـ«نسخة إنجليزية» لا يشاهدها أحد

كتب : رحاب لؤى الجمعة 23-08-2013 08:19

فى خلفية اعتصام «رابعة»، كانت المطبوعات باللغتين الإنجليزية والعربية، ومؤتمراتهم كانت مترجمة للإنجليزية وأحياناً الفرنسية، فى الوقت الذى كانت أغلب القنوات والصحف المصرية تلتزم بلغتها العربية الموجهة إلى المواطنين فى الداخل، وكانت النتيجة: رأى عام عربى داعم، وآخر غربى مهاجم ومناهض للسلطة المصرية.

الحل كما وجدته بعض القنوات والصحف المصرية، هو اللجوء إلى «النسخة الإنجليزية» فى محاولة لمخاطبة الرأى العام العالمى الذى يتناول معلوماته من مصادر أحادية قادمة من الإخوان.

هناك 3 أنواع من الخطاب المترجم تتولاه القنوات المصرية، الأول: ترجمة عبر قناة مخصصة لهذا الغرض، تقدم تعليقاً صوتياً على محتوى القناة الأصلية بالكامل، والثانى: ترجمة مباشرة على القناة نفسها للكلام المذاع لكن بالإنجليزية أو الفرنسية، والثالث: نشرات أخبار وفقرات بين البرامج، وملخصات باللغة الإنجليزية.

د. محمد خضر، رئيس قناة «التحرير»، التى تتبع النوع الثالث فى الترجمة، لا يرى أن الوقت تأخر على هذه الخطوة، ولا يرى أنها موجهة إلى الساسة بقدر توجيهها إلى الشعوب الغربية: «الحكومات الغربية تدرك الوضع جيداً، ومواقفها نابعة من مصالحها، أما الشعوب فهى المقصودة من البث باللغة الإنجليزية، لتوضيح الصورة الملتبسة لديهم، مشيراً إلى أن قرار الترجمة الفورية جاء بشكل جماعى فى الفترة الأخيرة عقب الهجوم الدولى الكبير على ».

المشكلة التى يرصدها الدكتور صفوت العالم، الخبير الإعلامى، أن القنوات التى تبث على قمر «نايل سات» لا تصل إلى أوروبا أو أمريكا، وبالتالى فنحن نخاطب أنفسنا لأن الترجمة لا تصل إليهم، ولكنه رصد ميزة من هذه الطريقة وهى استفادة المراسلين والإعلاميين الأجانب الموجودين فى مصر، الذين ينقلون ما يشاهدونه على القنوات المترجمة إلى القنوات التى يعملون فيها.

محمود عبدالسلام، مساعد رئيس الفضائية المصرية، أكد أن القناة الوحيدة التى تصل إلى جميع أنحاء العالم هى الفضائية المصرية، لذا يجب إنقاذاً للوقت أن يتم ترجمة كافة المحتوى الموجود فيها من خلال الهيئة العامة للاستعلامات.

DMC