كتب : ا ف ب الخميس 22-08-2013 22:36
قال أحد النشطاء، اليوم، إن عشرات المدنيين الذين قتلوا في الهجوم الذي يعتقد أنه تم بأسلحة كيميائية في ريف دمشق دفنوا أثناء الليل لتجنب لفت أنظار القوات السورية النظامية.
وذكر الناشط الذي قال إن اسمه أبو أحمد إن الجثث كانت "زرقاء شاحبة. وقضى أصحابها اختناقا".
وصرح أبو أحمد من بلدة معضمية الشام جنوب غرب دمشق "لقد دفنا الضحايا في منتصف الليل، لأن المنطقة التي نستخدمها كمقبرة تقع في مرمى نظر القوات السورية التي قصفتها مرات عدة".
وقال إن عمليات الدفن الهادئة والمتعجلة ليل أمس زادت من معاناة أقارب الضحايا.
وحذر النشطاء في العديد من البلدات المحيطة بدمشق أمس من أنهم يشتبهون في أن القوات السورية النظامية الموالية للرئيس بشار الأسد ستستخدم أسلحة كيميائية.
وقال أبو أحمد الذي كانت بلدته الأكثر تضررا بالهجوم وتكبدت أكبر عدد من الضحايا "لقد استخدم الجيش الصواريخ عند الساعة الخامسة صباحا (02,00 تغ)، وكانت مزودة برؤوس كيميائية لاستهداف معضمية الشام".
ونفت السلطات السورية بشدة استخدام أية أسلحة كيميائية، وقالت إن القيام بذلك أثناء وجود فريق المفتشين الدوليين في البلاد هو بمثابة "انتحار سياسي".
وطبقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن نحو 170 شخصا قتلوا في تلك الهجمات. إلا أن الائتلاف الوطني السوري المعارض يقدر عدد القتلى بنحو 1300.