في رأي مثير للجدل طالب الدكتور عبد الله الحقيل أستاذ واستشاري الأمراض المعدية، بوجوب أن تكون الامتحانات والدراسة حضورية في المدارس والجامعات، وذلك بالرغم من استمرار وجود فيروس كورونا.
وقال في مقابلة مع "العربية" اليوم: إن "مرض (كوفيد 19) جرى تسييسه أكثر من اللازم، والتركيز الإعلامي المهول لم يكن إيجابيًّا"، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية تعاملت مع كورونا بمهنية مطلقة ولكنها تعرضت لضغوط سياسية كبيرة.
وأضاف: "لا توجد موجة ثانية من كورونا، وإن المعدلات بقيت تحت السيطرة في السعودية".
وتابع: "المعلومات المتوفرة حاليًّا حول فيروس كورونا بأنه لا يتأثر كثيرًا بالطقس، وإنما بالحركة المجتمعية بالتقارب والتباعد على عكس فيروس الأنفلونزا الذي يتأثر كثيرًا بالطقس".
وأكد استعداده لتلقي لقاح كورونا فور توفره خلال الفترة المقبلة، وقال: "أنا شخصيًّا أول ما يصل اللقاح امكن يكون أول واحد يأخذه"، مشيرًا إلى أن اللقاحات هي أفضل وسيلة للسيطرة على الأمراض المعدية.
وأشار إلى توقعاته الشخصية بأنه "بنسبة 90٪ من مرض كورونا سوف يكون خلفنا على منتصف العام المقبل".
وعن المطالبات بأن تكون اختبارات طلاب الجامعات عن بعد كبقية طلاب المدراس، رد الاستشاري "الحقيل" بالقول: "أنا ضد ذلك ليس فقط في الامتحانات بل في الدراسة، وأنا من المطالبين وبقوة أن تكون حضورية، ووجهة نظري هذه تستند على أسس علمية؛ ألا بعد أكثر من 60 مليون إصابة فإن نسبة الإصابة بالمضاعفات بين صغار السن والشباب تعد على الأصابع بأعداد محدودة جدًّا".
وأضاف: "أسر طلاب مراحل التعليم العام معظمهم من فئة الشباب، ويجب وضع استثناءات للطلاب الذين يعانون من أمراض مزمنة أو لديهم نسبة خطورة عالية أو لديهم في أسرهم أحد الأفراد يعاني من أمراض مزمنة".
ولفت إلى التأثير النفسي والاجتماعي لبقاء صغار السن والشباب في المنازل بسبب الدراسة عن بعد. التعليم عن بعد فيروس كورونا الجديد