وصفت قوات الأمم المتحدة فى لبنان "اليونيفيل" إطلاق الصواريخ على إسرائيل اليوم بأنه خرق خطير لقرار مجلس الأمن 1701. وقالت "اليونيفيل" فى بيان لها إنها باشرت بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبنانى بالتحقيق لتحديد الوقائع وملابسات الحادثة ولتحديد موقع إطلاق الصواريخ، وأضافت "إن فريق التحقيق فى اليونيفيل على اتصال مع الجيش الإسرائيلى لتحديد الأماكن المحتملة لسقوط الصواريخ."
وأوضحت أن القائد العام لليونيفيل الجنرال باولو سيرا باشر على الفور باتصالاته بكبار القادة فى الجيش اللبنانى والجيش الإسرائيلى، وحثهما على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتعاون مع اليونيفيل من أجل منع التصعيد الذى ليس من مصلحة أحد من الأطراف ولضمان بقاء الحادثة معزولة.
وقد أكدت الأطراف اهتمامها بإبقاء الوضع تحت السيطرة وتعهدت بالتعاون والعمل بشكل وثيق مع اليونيفيل من أجل الوصول إلى هذه الغاية، ولفتت إلى أن مثل هذا العمل يعرض المدنيين فى المنطقة للخطر ويظهر بأن هناك بعض الأشخاص الذين يودون زعزعة الهدوء فى المنطقة.
واعتبر قائد اليونيفيل أن الوضع على المحك والانجازات التى حققها الجيش اللبنانى واليونيفيل خلال السنوات الماضية، وأدان بشدة هذا الخرق، مؤكدا أن هذا العمل لن يحيد اليونيفيل عن مهامها التى تقوم بها مع الجيش اللبنانى، وسوف يزيد من تصميمنا على القيام بكل ما فى طاقتنا من أجل أن يستمر الوضع الحالى.
