كتب : فاطمة النشابي منذ 1 دقيقة
قال الكاتب والسيناريست وحيد حامد، إن حظر التجوال به العديد من السلبيات، بخاصة فيما يتلعق برزق المواطن، ولكن لا يساوي شيئا جانب كرامة وعودة الوطن كما كانت.
وتابع حامد، في لقائه مع خيري رمضان، على شاشة "سي بي سي"، في برنامج ممكن، إن جماعة الإخوان المسلمين مارست كل أعمال العنف ضد القوات المسلحة، فلا أحد ينسى كلمة محمد البلتاجي حين قال "سنحرق البلاد"، ولكن التمس العذر للقوات المسلحة بسبب خوفها على البلاد.
وأبدى حامد يقينه من تزوير الانتخابات الرئاسية التى أتت بمحمد مرسي رئيسا للبلاد، لكن لم يتم التحقيق في ذلك، "فالجماعة استطاعت أن تأخذ الشعب المصري إلى القاع، وهي من اقتحمت الأقسام في 25 يناير وساهمت فى انهيار جهاز الشرطة، وهى من أحرقت المحاكم للحصول على قضايا أعضائها".
وأضاف حامد أن "هناك بعض الرموز السياسية تقف لتشاهد فقط ولا تستطيع إعلان موقفها، والبعض يرى أن مصر انقسمت فريقين، ولكن الحقيقة نحن شعب أمام جماعة تعتبر خارجة عن القانون".
وعن المصالحة الوطنية مع جماعة الإخوان، قال السيناريست الشهير "على أى شيء تتم المصالحة؟ مصر كانت جميلة من غير الإخوان ومن غير الجماعات الإسلامية، وتوقعت سقوط الإخوان فى هذه المدة التى سقطت بها لأن فسادهم فاق الوصف، وتعاملوا مع مصر على إنها الجماعة، وقوات الاستعمار هي من قامت بزرع الجماعات المتشددة في المجتمع المصري، فهي جماعة نشأت لخدمة المستعمر والملك".
وعن 30 يونيو وخروج الشعب المصري، قال إنه "استفتاء ناطق يرفع شعار "خلصونا من كابوس الإخوان"، والمشهد كان يؤكد على إنها إرادة شعب ولابد من تحقيقها، لذلك سعت الشرطة والجيش المصري إلى تنفيذها، والفريق عبدالفتاح السيسي أكد على ذلك في كلمة له".
وتابع أن "الشعب المصري الآن يعاني من العديد من المشاكل، ولكنه لا يشتكي، لكن في زمن الرئيس المعزول محمد مرسي كان الشعب يشتكي على الفور".
وعن الأخطاء بعد 3 يوليو، قال حامد، "ماحدث بعد هذا اليوم كان أمرا متوقعا، والجميع أكد على أن خروج الإخوان من المشهد سيكون بالدم حيث هي من حملت السلاح والدليل تصريحات القيادي الإخواني صفوت حجازي، حيث علمت أنه كان يعمل فى السعودية مناديا على المسافرين ويأتى إلى مصر ليعمل داعية إسلامى".