كتب : هيثم البرعي منذ 35 دقيقة
حرص أولاد المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، على الحديث لوسائل الإعلام الأجنبية، دون المصرية، من أمام سجن طرة، حيث كانوا في زيارة إلى والدهم، المسجون على ذمة اتهامه بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد.
"خديجة" نجلة الشاطر، اتهمت الأجهزة الأمنية، بتلفيق التهم لوالدها، مشيرة إلى أن أوراق القضايا خالية من أي اتهام به دليل دامغ، ولفتت إلى أنهم يواجهون تعنتًا من أجهزة الأمن أثناء زيارة والدها.
وأكدت "خديجة" أن اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بـ"رابعة العدوية"، والذي تم فضه قبل أسبوع، لم يكن به "سكين واحدة"، وقالت: "نحن الإخوان.. نعلم أن دم المسلم على المسلم حرام"، مشيرة من ناحية أخرى إلى أن الداعية صفوت حجازي لم يتم القبض عليه، واصفةً إياه بـ"الأسد".
من جانبها، قالت شقيقتها "سارة"، لمن تظاهروا أمام سجن طرة، انتظارًا لخروج مبارك من السجن بعد صدرو قرار بإخلاء سبيله، ونقله لمستشفى المعادي العسكري، حيث سيوضع "قيد الإقامة الجبرية"، "لا تجهدوا أنفسكم تحت آشعة الشمس فمبارك لن يخرج في سيارة إسعاف وإنما سوف يخرج في طائرة حربية".
وشبهت "سارة" محاكمة مبارك بـ"المسلسل" المعروفة نهايته، متهمةً وسائل الإعلام بأنها لا تنقل الحقيقة.
أما سعد الشاطر، فتعجب من طريقة ما أسماه "تلفيق التهم"، لقيادات تنظيم الإخوان، وقال: "إنها لا تخلو من الفكاهة"، متسائلا: " كيف يتم اتهام "البلتاجي" بأنه بنهب وسرقة الوحدات السكنية في منطقة "رابعة العدوية"؟ وكيف يتم اتهام "مرسي" بالعمالة لصالح سرائيل وحماس في وقت واحد؟