كتب : أحمد الطاهري منذ 55 دقيقة
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي، إن وزير خارجية ألبانيا استقبل اليوم السفير أحمد عبداللاه سفير مصر في تيرانا، الذي سلمه رسالة موجهه من وزير الخارجية نبيل فهمي، تتناول ما شهدته مصر خلال الأيام الماضية، من هجمات منظمة تستهدف هدم أركان الدولة وخلق حالة من الفوضى، وأعرب وزير خارجية ألبانيا عن تقديره وتفهمه لما جاء برسالة الوزير، وأسفه لما مرت به مصر الدولة الصديقة من أحداث مأساوية، وتطلع ألبانيا لعودة الاستقرار وتوقف أعمال العنف، وممارسة جميع الأطراف للعمل السياسي وفق الديمقراطية المستقرة المعروفة.
كما أجرى السفير أمين مليكة قنصل مصر العام في مونتريال بكندا، حديثا تليفزيونيا مع شبكتي CBC بالإنجليزية وآخر معRadio Diffusion Internationale بالفرنسية، أكد خلالهما أن المصريين أصبحوا أكثر اتحادا من أي وقت مضى وراء حكومتهم، وأن إراقة الدماء المصرية أمر مؤسف، وأن الحكومة ملتزمة بأداء واجبها لمواجهة التهديد الذي تتعرض له البلاد، من جماعات تسعى إلى ترهيب وترويع المواطنين وهز كيان الدولة المصرية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السفير أيمن جمال الدين مشرفة سفير مصر في تونس، أجرى ثلاثة أحاديث إذاعية لـ"إذاعة تونس" و"المتوسط" و"موزاييك"، استعرض خلالها مجمل الأوضاع في مصر والخلفيات القانونية والأمنية لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وكذا التأييد العربي للموقف المصري، منددا بصمت المجتمع الدولي إزاء التهديدات التي تواجه مصر، ومؤكدا أن القرار المصري ينبع فقط من منطلق المصلحة الوطنية والأمن القومي للبلاد، وأن مصر بصدد تقييم علاقاتها مع كافة الدول.
كذلك أجرى السفير عزالدين فهمي سفير مصر في الجزائر، لقاء مع قناة "النهار" الجزائرية، قدم خلاله صورة عن الأوضاع التي تشهدها مصر منذ ثورة 30 يونيو، موضحا تعرض الأمن القومي المصري للتهديد من قبل جماعات مسلحة.
وسلم فهمي القائمين على القناة نسخة من القرص المدمج الذي أعده المكتب الإعلامي بالسفارة، والذي يوضح أعمال العنف التي شهدتها مصر على مدار الأيام الماضية، كما تم إرساله إلى عدد من الوزراء الجزائريين (الخارجية والإعلام)، فضلا عن عدد من الصحف الجزائرية.
وأشار المتحدث إلى أنه في نفس الإطار عقد السفير أشرف عقل سفير مصر في اليمن، مؤتمرا صحفيا بمقر السفارة، دعا إليه عددا من وكالات الأنباء والقنوات الفضائية ومندوبي الصحف، واستعرض خلاله خلفية ثورة 25 يناير والأحداث المتعاقبة وصولا إلى الموجة الثانية للثورة في 30 يونيو وما تبعها من أحداث، كما أشار إلى التغطية الإعلامية غير المتوازنة لمجريات الأحداث في مصر، مؤكدا أن الدولة المصرية تحرص كل الحرص على أرواح أبنائها على قدم المساواة، وأنها استنفدت كل السبل التي أتيحت لفض اعتصامي رابعة والنهضة من خلال الحوار، كما أنها تحلت بأقصى درجات ضبط النفس خلال فض الاعتصامين، مشددا على أن الدولة المصرية عازمة على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية إرادة شعبها، والحفاظ على الأمن القومي بكل الطرق القانونية.