يعانى العديد من الناس من الحساسية الشديدة ضد سم النحل والدبابير، التى تكثر فى الربيع والصيف وحتى أوائل فصل الخريف.
أشار موقع " Deutsche Welle " إلى أن علاج لسعات الدبابير المستعجلة من خلل الأدرينالين والكورتيزون ومضادات الالتهاب والمضادات الحيوية، وأكد على إنه يجب على الملسوع التحرك بسرعة وطلب حضور طبيب الطوارئ عند ظهور الأعراض التالية أولى علامات الخطورة تتجلى فى صعوبة البلع وضيق فى التنفس.
وأوضح أن سم الدبابير يتسبب فى تكون مضادات أجسام فى دم المصاب بالحساسية وينجم عن ذلك مشاكل فى الدورة الدموية وأحيانا الوفاة بسبب الصدمة، وكلما زاد عدد اللسعات التى يتعرض لها المرء، كلما صارت حساسيته أقوى وأخطر حيث أن رد فعل أجسام بعض الناس على سمها هو الذى يصبح لسعة بعد أخرى أكثر قوة وعنفاً. ولأن الجسم قام بتسجيل معلومات سابقة عن السم، فإن رد فعله يكون حادا وسريعا.
وأكد على أن بعض الأطباء لاحظ ازدياد أمراض الحساسية فى العالم بشكل عام ومن بينها الحساسية ضد سم الدبابير، ويمكن للمصابين بحساسية لسع الدبابير حماية أنفسهم بعد اللسع بالتلقيح ضدها، وتقضى عملية تناول هذا اللقاح ببقاء الشخص لمدة يومين فى المستشفى تحت رقابة الأطباء خوفا من حدوث مضاعفات، ويتم حقنه سبع مرات بجرعات قليلة من سم الدبابير، فى كل نصف ساعة حقنة، وبعد مرور يومين يصبح لدى الشخص مناعة أولية ضد سم الدبابير. وبعد ذلك يحتاج مرضى الحساسية المفرطة إلى أخذ حقنة كل شهر لمدة ثلاثة أعوام لجعل جهاز المناعة أقل حساسية ضد سم الدبابير.