ألقى مجهولون قنبلتين يدويتين مساء أمس، فى طرابلس بشمال لبنان، الأولى فى باب التبانة والثانية قرب جامع الناصرى فى شارع سوريا، وتضاربت الأنباء حول وقوع إصابات.
وأكد العماد جان قهوجى ورئيس الأركان اللواء الركن وليد سلمان، وعدد من كبار ضباط القيادة، وحشد من الضباط المتقاعدين وممثلى وسائل الإعلام المحلية.
على صعيد آخر، أكد قائد الجيش اللبنانى- خلال الذكرى الثامنة والستين لتأسيس الجيش، حفل تكريم للضباط المتقاعدين – أن "الجيش يلاحق منذ أشهر خلية إرهابية تعمل على تفخيخ سيارات وإرسالها إلى مناطق سكنية، كانت سيارة الرويس أحداها، إلا أن الخطورة بحسب المعلومات الاستخباراتية للجيش، أن هذه الخلية لا تعد لاستهداف منطقة معينة أو طائفة معينة، بل هى تحضر لإشعال الفتنة المذهبية عبر استهداف مناطق متنوعة الاتجاهات الطائفية والسياسية".
وقال: "إن أجهزة الجيش تخوض حربا شاملة على الإرهاب، ولن تتوقف عند انتقادات أو حملات أو صواريخ أو عبوات، ولا علاقة لهذه الحرب، بأى خلاف سياسى أو إعلامى يعيشه لبنان فى هذه الفترة، ولا صلة لها بالإشاعات التى تطلق من هنا أو هناك، بهدف زعزعة الاستقرار"، لافتا إلى أنها "حروب دولية وإقليمية وعربية، ونحن نتعاون مع أجهزة الاستخبارات الصديقة لملاحقة الشبكات التخريبية، وننسق معها على أعلى المستويات فى صورة دورية من أجل سلامة اللبنانيين والرعايا الغربيين والعرب فى لبنان".