أدان مجلس التعاون الخليجى بشدة، أمس الأربعاء، "المجزرة البشعة" التى ارتكبت فى الغوطة الشرقية بريف دمشق، باستخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، والتى راح ضحيتها المئات من النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين الأبرياء.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف بن راشد الزيانى، فى تصريح صحفى، مساء الأربعاء: "إن هذه الجريمة المروعة تأتى إمعانًا فى قتل الشعب السورى بكل أنواع الأسلحة الفتاكة، فى تحدٍ صارخ واستخفاف بكل القيم الأخلاقية والإنسانية، والأعراف والقوانين الدولية".
وطالب الزيانى جميع أطراف المجتمع الدولى بتحمل مسئولياتهم تجاه هذه "المجزرة"، مؤكداً ضرورة اتخاذ مجلس الأمن قراراً رادعاً وفقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة،"لإنقاذ الشعب السورى من المجازر المستمرة والمروعة التى يتعرض لها على يد قوات نظام الأسد"، مستنكراً دعم بعض الدول والأحزاب لهذا النظام.
وأعلنت لجان التنسيق المحلية فى سورية، أن حصيلة القتلى الذين سقطوا جراء الهجوم الكيماوى على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق ارتفعت إلى أكثر من 1300 شخص.