التوتر بات مرض العصر، ويصيب أغلبنا، خاصة مع ارتفاع معدلات مشاهد العنف المتلاحقة التى تحيط بنا، فما هى أمراض التوتر التى قد تصيب الإنسان؟
يوضح لنا الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس أن التوتر إذا استمر مع الإنسان يؤدى إلى الإصابة بالعديد من الأمراض فالتوتر يرفع معدلات العدوى بالميكروبات، ويضاعف معدلات الإصابة بالبرد فالذين يعانون الإحباط وتنتابهم حالات الغضب والعصبية أكثر عرضة للبرد
> ويبين دكتور مجدى أن التوتر يزيد من حالات الربو، ويسبب التوتر والكبت العاطفى الأزمات التنفسية وزيادة شدة النوبات المتكررة التى يعانى منها الأطفال المصابون بحساسية الصدر.
كما يشير إلى أن 16% من المراهقين المصابين بحساسية الشعب الهوائية يعانون من التوتر أو الاكتئاب، مقارنة مع 9 % فى المراهقين الطبيعيين
> ومن الأمراض التى يسببها التوتر القرحة المعدية حيث تصيب رجال المرور أضعاف الأشخاص العاديين خاصة العاملين فى المطارات الكبرى بعكس العاملين فى المطارات الصغرى بسبب التوتر.
كما يؤدى التوتر إلى الإصابة بتصلب الشرايين، وإلى زيادة الوسائط الكيماوية التى ثبت حديثا دورها الهام، فى ترسيب الدهون وإحداث تصلب الشرايين.
ويؤدى أيضا إلى اضطراب الشهية وربما يؤدى التوتر الشديد لزيادة الشهية وبالتالى السمنة والسكر.
وعن الذاكرة فالتوتر قصير الأجل يحفز المخ على تحسين فعاليته ويساعد على تقوية الذاكرة.
كما أن إدمان التوتر يجعل كيمياء الغضب تعوق توريد الطاقة لخلايا الدماغ المسئولة عن الذاكرة!