تعيش أهالى قرى دائرة أشكر مركز فاقوس بمحافظة الشرقية حالة من التوترات والقلق، خاصة بعد تردد أخبار عن وجود قيادات إخوانية بالمنطقة.
اليوم السابع التقى بأهالى القرى للوقوف على حقيقة ما يجرى بتلك القرى.
يقول السيد المسلمانى من قرية السماعنة مركز فاقوس إن الشائعات تزيد يوما تلوا الآخر بوجود قيادات إخوانية، ومن يجرؤ على إخفاء إخوانى فى بيته فأنه ينتحر، لأن القرية عن بكرة أبيها ستفنيه ومن يتعرض إليه، ولا تستطيع قوات الأمن تخليصه من أيديهم.
يقول محمد على من قرية أشكر أن أعضاء جماعة الإخوان تقوم بتوزيع منشورات ضد القوات المسلحة بكثافة ويوم الجمعة الماضية قاموا بتوزيع منشورات فى المسجد الكبير ومسجد آخر بمدخل القرية، مما أثار حفيظة الأهالى وقاموا بجمع المنشورات وإشعال النيران بها.
أضاف أن أعضاء الجماعة حاولوا إبعاد إمام وخطيب المسجد الكبير بالقرية خلال فترة حكم المعزول لكن الأهالى وقفوا لهم وحالوا دون نقله، ومن وقتها وهم يعارضونه كل صلاة.
وفى الأيام الأخير كلما دعا الإمام للقوات المسلحة وقفوا له محاولين منعه من تكملة الدعاء، مما جعل الأهالى يمنعونهم من دخول المسجد لتأدية الصلاة.
وقال إن مساء يوم الثلاثاء شاع فى القرية أن كمية من السلاح يتم تسليمها لأعضاء الجماعة، فقام الأهالى بتنظيم لجان شعبية على مداخل القرية وعمل دوريات من الشباب للمرور بالشوارع بالتنسيق مع الأمن وقام الأمن اليوم الأربعاء بتمشيط القرية.
وأكد أن القرية بها ما لا يزيد عن 20 فردا من الإخوان من إجمالى سكان القرية الذى يصل إلى حوالى 15 ألف نسمة.
وقال النائب عبد العزيز مرشد عضو مجلس الشعب الأسبق وعمدة قرية السماعنة إن القيادى الإخوانى محمد البلتاجى لا يمكن أن يتواجد فى المنطقة رغم كل الشائعات التى تقال.
وتوقع عمدة القرية أن الأمن كثف من تواجده فى اليومين الماضيين بحثا على شقيق الحارس الخاص للمهندس خيرت الشاطر والمطلوب أمنيا.