كتب : حسن صالح منذ 27 دقيقة
تباينت ردود أفعال القوى السياسية بالقليوبية عقب قرار غرفة المشورة بمحكمة الجنح المستأنفة بشمال القاهرة بإخلاء سبيل الرئيس الأسبق حسني مبارك من محبسه على ذمة التحقيقات التي تجري معه بمعرفة النيابة بعد قبول تظلمه في قضية "هدايا الأهرام" والتي تقدر بعدة ملايين من الجنيهات من مؤسسة الأهرام بدون وجه حق.
وصف أحمد حسين، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ بالقليوبية، الإفراج عن مبارك بـ"الكوميديا السوداء" التي صنعها نظام الإخوان المسلمين بعد خيانتهم للثورة مع اليوم الأول عقب سقوط مبارك والهرولة إلى الاتفاق مع المجالس العسكري للحصول على البرلمان والسيطرة على الدولة دون أي حسابات لأي قوى سياسية أخرى.
وأشار إلى أن طرح اسم مبارك على الساحة السياسية مرة أخرى يعد انتكاسة لثورة يناير وإهانة للشهداء ولو قبلت القوى السياسية بذلك ستكون هي المهزلة الحقيقية.
فيما قال حسن أبو السعود، منسق العمل الجماهيري بالحزب المصري الديمقراطي، إن النيابة قدمت دعوة مهلهلة أدت إلى البراءة، والقاضي لم يجد دليل أو تهمة مباشرة يمكن أن يقضي بها في ظل وجود من يخفي الدلائل ويطمس الحقائق.