أخبار عاجلة

رغم العقد ودفع المال.. "نسيب": أنتظر مسؤول صيانة المكيفات منذ أكثر من أسبوع

رغم العقد ودفع المال.. "نسيب": أنتظر مسؤول صيانة المكيفات منذ أكثر من أسبوع رغم العقد ودفع المال.. "نسيب": أنتظر مسؤول صيانة المكيفات منذ أكثر من أسبوع
توعّد بكشف اسم الشركة الكبرى لـ"التجارة"

رغم العقد ودفع المال..

يؤكد الكاتب الصحفي إبراهيم علي نسيب دهشته وذهوله لعدم قيام شركة مكيفات كبرى بعمل الصيانة، رغم أنه منصوص عليها في عقد البيع، ومدفوع مبلغ الكشف، بعدما انتظر اتصال مسؤولي قسم صيانة المكيفات في الشركة لأكثر من أسبوع، ويتوعد الكاتب الشركة بتقديم اسمها لوزارة التجارة خدمة لكل المواطنين الذين يعانون من عدم وجود خدمة ما بعد البيع.

أنتظر مسؤول صيانة المكيفات

وفي مقاله "(لا) خدمة بعد البيع..!" بصحيفة "المدينة"، يقول "نسيب": "أكاد (لا) أصدق أنني حتى اليوم ولأكثر من أسبوع ما زلت أنتظر اتصال مسؤولي قسم صيانة المكيفات في هذه الشركة الضخمة والتي قبلتُ كل شروطها المجحفة!!، والتي منها دفعُ مبلغ (150) ريالاً مقابل (الكشفية) على مكيف شباك، ومن ثم يأتي بعد ذلك تبعات الدواء وفاتورة علاج ما بعد الكشف الباهظة".

الحقيقة أمرُّ من الصيانة وسوء الخدمة

ويعلق "نسيب" قائلاً: "الحقيقة أمرُّ من كل ما تقدم ومن كل الحكايات الموجعة لتعب اسمه الصيانة وسوء خدمة ما بعد البيع، الأمر الذي يضع المستهلك بين تعب وعذاب واستغلال وتطنيش (لا) يمكن لأحد أن يصدق أنه يحدث من شركة لها اسم ومكانة، والسؤال هو إن كان يحدث هذا من كُبرى الشركات فكيف بصغارها؟!، ولأن الأمر يهم كل الناس قررت أن أرفعه من هنا لوزارة التجارة والتي أتمنى أن تتواصل معي لأطلعها على اسم هذه الشركة التي ما زلت أنتظر زيارة الفنيين فيها للقيام بمهمة الكشف على المكيف المتعب من شدة الحر وقلة الراحة وحسبي أن قضية خدمة ما بعد البيع هي قضية كبرى ومعاناة يعيشها كلنا مع كثير من الشركات التي تبيعك سلعتها ومن ثم تبالغ جداً في تكلفة الصيانة أو تتهرب منها!!.

وما زلت انتظر

ويضيف الكاتب: "ما زلت بالفعل انتظر اتصالهم وفي يدي هاتفي والأيام تمر وما من مجيب، وكلما أتذكر اتصالي ومحادثتي مع الموظف الذي قال لي إنه سوف يرفع طلبي لقسم الصيانة، أحزن جداً على الدقائق التي ضيعتها معه والأيام التي انتظرتها بترقب وكلي أمل في أنهم سيتصلون!!، لكن وبكل أسف هم حتى اللحظة (لا) اتصال و(لا) يحزنون، وحسبنا الله ونعم الوكيل!".

مشكلة كل مواطن عاشها

وينهي "نسيب" قائلاً: "حكايات الصيانة هنا هي حكايات خيالية (لا) أحد يشعر بها سوى من يعيش التجربة، كل ما أتمناه هو أن نكون كلنا عند حسن الظن ونقدم كل ما بوسعنا لخدمة هذه الأرض وإنسانها النبيل".

صحيفة سبق اﻹلكترونية