كتب : سعاد أحمد الأربعاء 21-08-2013 10:33
قال الشيخ عادل نصر عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ومسؤول الصعيد، ردا على ما يوجه لحزب النور خاصة والدعوة السلفية عامة من التهم الباطلة، إن الإخوان المسلمين هم سبب ما وصل إليه التيار الإسلامي.
ووجه نصر رسالة إليهم قال فيها "هل أديتم حق ربكم لما منّ عليكم بالوصول إلى سدة الحكم فقمتم بما يجب عليكم؟ انطلاقًا من قول سليمان عليه السلام: قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ، أم فرطتم في جنب الله؟ هذا هو المطلوب الآن منكم وليس تحميل غيركم مسئولية ما حدث".
وتابع الشيخ نصر، في بيان له، "وإلا فنحن نطرح عليكم هذه الأسئلة التي توضح الحقيقة التي تهربون منها:
أ- هل حزب النور هو الذي قدم نفسه للجماهير على أنه صاحب مشروع إسلامي وسيسعى في تطبيق الشريعة فلما وصل إلى الحكم أتى بما يخالف ذلك كإصدار القوانين المخالفة ومد التراخيص للحانات والكباريهات ثلاث سنوات بعد أن كانت سنتين في عهد النظام البائد، ومنع الضباط الملتحين من عملهم على الرغم من الأحكام القضائية التي حصلوا عليها بل وحجب رواتبهم إلا قليلا في صورة من أبشع صور الظلم، وكذا التوقيع على الوثيقة الخاصة بالمرأة والتي تشتمل على ما يناقض الشريعة تمامًا والتي رفض النظام البائد التوقيع عليها بعد إحالتها للأزهر، ووقفوا في مجلس الشورى ينادون بأن التشريع للشعب ورفض عرض القوانين على الأزهر كما تنص عليه المادة الرابعة، وغير ذلك من المواقف؟
ب- هل حزب النور هو الذي مد يده للمالكي الذي قتل هو وعصاباته الروافض مليون من أهل السنة فضلاً عن أنه عميل جيء به على ظهر الدبابات الأمريكية؟
جـ- هل حزب النور هو الذي مد يده للكيان الرافضي في إيران المعادي لأمة الإسلام صاحب اليد الملطخة بدماء المسلمين في العراق وسوريا (التي لم ينصر أهلها ولو بكلمة) وفتح له أبواب البلاد للتشيع؟
د- هل حزب النور هو الذي وعد الشعب أن لديه مشروعًا للنهضة حتى أعطوه أصواتهم ثم تبين أن ذلك سراب مما أدى إلى فقدان الثقة ونسف المصداقية ورمي الإسلامين بالكذب والخداع؟
هـ- هل حزب النور هو الذي وعد القوى السياسية والوطنية والثورية بالمشاركة كي يؤيدوه فلما حقق غرضه أقصاهم جميعًا وأخل بوعده معهم حتى سعوا في تجييش الشعب ضده؟
و- هل حزب النور هو الذي قدم نفسه على أنه المناسب للمرحلة والقادر على إخراج البلاد من أزمتها بما لديه من الكفاءات والخبرات ثم قدم للناسِ حكومة هزيلة عجزت عن تحقيق الحد الأدنى من مطالب الجماهير ثم أصر أصرارًا عجيبًا على عدم تغييرها؟
ز- هل حزب النور هو الذي رفض كل النصائح وسفه المخالفين بل أقصى وشوه كل من أسدى إليه النصيحة وقرب كل من يجاريه ولو في الخطأ؟
أعتقد أنه قد اتضح لكل منصف أنكم سبب ما وصلنا إليه، فحاسبوا أنفسكم وزنوا أعمالكم وأقروا بأخطائكم ولا تحملوها لغيركم، فالرجوع إلى الحق فضيلة والتمادي في الباطل رزيلة والسعيدُ من أنصف ولو من نفسه".
