كتب : إسلام فهمى وخديجة العادلى منذ 26 دقيقة
قتل مواطن وأصيب 2 آخران خلال اشتباكات وقعت بين الإخوان، وأهالى قرية أبوجرج التابعة لمركز بنى مزار بالمنيا، احتجاجاً على هتافات ضد الجيش ووزير الدفاع تم ترديدها أمس الأول.
وقال مصدر أمنى إن شاباً يدعى مختار إبراهيم عيد قتل، وأصيب 2 آخران خلال اشتباكات، وقعت بين الإخوان، وأهالى قرية أبوجرج لاعتراضهم على مسيرة تهتف ضد الجيش، ما أثار حفيظة الأهالى وأحرقوا مقر حزب الحرية والعدالة وكذا منزل عضو بالجماعة. وأكد محمد الحمبولى، رئيس مركز الحريات والحصانات لحقوق الإنسان أن شخصاً قتل خلال اشتباكات أطلق فيها أعيرة نارية، وتم حرق منزل قيادى بالإخوان وكذا مقر لحزب الحرية والعدالة بسبب اعتراض أحد أهالى قرية أبوجرج على هتافات ضد الجيش ووزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسى تم ترديدها بالمسيرة التى شارك فيها عدد كبير من الجماعة. فيما شهدت مدينة المنيا انتشارا أمنيا مكثفا أثناء تشييع جنازة صفوت أحمد عبدالله عبدالقادر (38 سنة)، أحد أعضاء الجماعة الإسلامية الذى قتل فى أحداث سجن أبوزعبل. وتزامن مع الجنازة توزيع منشور مجهول المصدر بعدد من القرى والمراكز بعنوان حملة انفصال الصعيد، جاء فيه: «إيمانا منا بحق الشعوب فى تقرير مصيرها وطبقا لما أقرته كل المواثيق والمعاهدات الدولية قررنا نحن أبناء الصعيد (جمهورية مصر العليا) التقدم للأمم المتحدة بطلب لإجراء استفتاء على انفصال الإقليم الجنوبى لمصر». وذكر المنشور الرجاء تصوير 10 نسخ على الأقل وتوزيعها على المحيطين بك وسيتم الإبلاغ بأرقام المسئولين عن استلام الاستمارات لاحقا. من جانبه أكد اللواء عبدالعزيز قورة مدير أمن المنيا أنه تم استعادة 343 قطعة سلاح تم سرقتها من أقسام الشرطة التى تعرضت لاعتداءات خلال الأحداث الجارية، بالإضافة إلى ضبط 30 متهماً بأعمال سرقة ونهب داخل المحافظة. فى سياق آخر، رصدت لجنة تقصى الحقائق التى شكلها حزب «حراس الثورة» بالمنيا حول أحداث العنف أنه مع أول لحظات فض اعتصام رابعة انطلقت مسيرات فى كافة أنحاء المحافظة والواضح أن هناك أوامر مسبقة بتنفيذ عمليات عنف منظمة فى كافة الأنحاء خلال مسيرات تضم الإخوان والجماعات وبداخلها بعض البلطجية المعروفين بكل مركز ثم يبدأ إخلاء المؤسسات الحكومية من الموظفين بالقوة، وتلا ذلك عمليات النهب والحرق والسرقة للمؤسسات الحكومية.