تتوالى الإنجازات السعودية في كل المجالات، كما تتوالى الإشادات الدولية تجاهها، التي تستحقها عن جدارة نظير العمل المتفاني الذي تقدمه المؤسسات والهيئات بالسعودية.
ومن بين هذه الإنجازات وصول الرياض للمركز الخامس ضمن المدن الذكية لعام 2020م، وذلك وفقًا لمؤشر IMDالذي يصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية؛ إذ قفزت مدينة الرياض 18 مرتبة، وذلك في ثالث أكبر تقدُّم لها بين مدن مجموعة دول العشرين.
وتمضي الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي قُدمًا في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، بما تقدمه من خدمات نوعية، تهدف إلى تحسين مستوى جودة الحياة، ورفع كفاءة الخدمات الحكومية ومؤشرات الصحة والسلامة والحوكمة.
كما تفخر الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بأن ما حققته خلال عامها الأول تم بأيدي كفاءات وطنية خالصة من الجنسين؛ وهو ما يؤكد اعتزازها الكبير بما يزخر به الوطن من الكوادر القادرة على تحقيق أعلى المنجزات في أقصر الأوقات.
وتدعم قيادة السعودية دومًا وبقوة أبناءها لتنمية قدراتهم، وإشراكهم في النهضة التي تشهدها؛ ليتحقق الإنجاز بأيدٍ سعودية.
ولعبت الهيئة التي تم تأسيسها بأيدي وكفاءات وطنية خالصة من الجنسين دورًا مهمًّا أثناء جائحة كورونا من خلال تشغيلها العديد من التطبيقات الحكومية خلال جائحة كورونا؛ وهو ما ساعد الجهود الحكومية في احتواء الفيروس، وإدارة مرحلة منع التجول بداية الجائحة. وتؤكد الهيئة اعتزازها الكبير بما يزخر به الوطن من الكوادر القادرة على تحقيق أعلى المنجزات في أقصر الأوقات.
وتقدم "سدايا" بشكل مستمر الدعم والتدريب والتحفيز للمواطنين من الجنسين. ومن بين هذا التحفيز تحدي نيوم للابتكارات، وهو أحد مسارات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار جهودها لإطلاق القيمة الكاملة للبيانات بوصفها ثروة وطنية. ويهدف إلى إيجاد حلول ابتكارية رائدة للتغلب على عدد من التحديات في مدينة الحالمين "نيوم"، بإبداعات يسطرها طلاب وطالبات الجامعات السعودية.
