| كتب فراس نايف |
> واصل النادي البحري الكويتي فعاليات رحلة ذكرى الغوص الـ25 التي ينظمها النادي خلال الفترة من 15 الى 22 الجاري، بمشاركة ما لا يقل عن 190 نوخذة ومجدمية وبحارة بالاضافة الى مشاركة مملكة البحرين ومشاركة اولى من سلطنة عمان، تحقيقا لرغبة الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد، طيب الله ثراه، واستكمالا لرعاية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد.
> واقيم احتفال شعبي مساء اول من امس ادى فيه الشباب المشاركون رقصات شعبية وفنونا بحرية، في بندر الغوص بالخيران وسط فرحة اسرهم وحضور اعلامي.
> ونقل رئيس لجنة التراث بالنادي البحري علي القبندي تحيات سمو الامير وسمو ولي عهده الامين، مؤكدا انهما متابعان للمشاركين في رحلة الغوص، مشيرا الى ان عدد سفن الغوص المشاركة هي 15 سفينة منها 5 سفن كبيرة الحجم مهداة من صاحب السمو و10 مهداة من الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد.
> ولفت إلى ان عدد النواخذة والمجدمية والبحارة وصل الى 190، واعمارهم تتراوح ما بين 8 سنوات و20 عاما وقد تم ادخالهم في معسكر تدريبي لاكثر من شهر ونصف الشهر بمقر النادي البحري تحت اشراف نواخذة شباب من الذين سبق لهم المشاركة في رحلات الغوص.
> وأوضح القبندي ان هذا العام تميز بمشاركة وفد من سلطنة عمان وكذلك من مملكة البحرين لافتا الى انهم اثروا هذه الرحلة وتعرفوا على عادات وتقاليد ابنائنا وأجدادنا الذين كانت حياتهم تعتمد اعتمادا اساسيا على دخول البحر.
> وثمن القبندي دور وزارات الدولة ومنها وزارة الاعلام ووزارة الشباب والهيئات والديوان الاميري وديوان ولي العهد لدعمها المتواصل للنادي البحري، متوجها بالشكر الجزيل للراعي البلاتيني للرحلة، بنك الخليج وكذلك مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومؤسسة البترول الكويتية ودار الخليج للاستشارات الهندسية وشركة تعبئة مياه الروضة وجمعية السالمية وكيفان.
> وأكد أن المشاركين أثبتوا مدى قوة تحملهم في البحث عن اللؤلؤ رغم ارتفاع حرارة الجو الحارقة وكرسوا دور آبائهم وأجدادهم في البحث عن اللؤلؤ، مشيرا الى أنهم ابلوا بلاء حسنا «والحصيلة جيدة».
> وبدوره، أوضح النوخذة خليفة الراشد ان حصيلة الأيام الاربعة الماضية كانت مميزة لحصولنا على لؤلؤ من نوع الحصبا والقماش، لافتا الى ان الاجواء مبشرة للحصول على المزيد.
> وأضاف: ان رحلات الغوص تعطي فكرة للاجيال عن تراثهم وكيف كان يتحمل الاباء والاجداد صعوبة الحياة ولجرئهم للبحث عن اللؤلؤ في اعماق البحار، مشيرا الى ان الغوص مهنة شاقة والطريقة التي نتبعها مع الشباب هي نفس طرق الغوص السابقة.
> وأشار الراشد إلى ان رحلة الغوص التي ينظمها النادي البحري سنويا تمثل أبرز الأنشطة الوطنية في مجال احياء التراث البحري على المستوى المحلي والخليجي، لافتا الى توجيهات سمو الامير بالمضي قدما بتنظيم هذه الرحلة سنويا لاحياء التراث وتخليد ذكرى الاباء والاجداد والتأكيد على مدى اعتزاز وارتباط ابناء الجيل الحاضر بتراث هذا الوطن المعطاء.
> من جانبه، قال رئيس الوفد العماني المشارك سليمان بن احمد السلطي «اننا نشارك بـ20 شابا عمانيا في هذه الرحلة بدعوة كريمة من النادي البحري الكويتي، لافتا الى ان هذه الرحلة اعطت وفدنا فكرة عن التراث الكويتي، معلنا مشاركة اوسع في الرحلات المقبلة، متمنيا ان يكون الوفد العماني عند حسن الظن.
من أجواء الرحلة
>
> • رغم ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة تمكن الشباب من الحصول على «حصبا» وهي لؤلؤة مميزة يصعب إيجادها في مثل تلك الظروف المناخية.
> • «مجبوس دجاج» على شرف الاعلاميين.
> • قدم الوفد العماني فقرات شعبية مميزة أمام الاهالي.
> • تنوعت سفن الغوص بين بوم وجالبوت وبتيل وشوعي وسنبوك.
> • ارتفعت نسبة الرطوبة بشكل ملحوظ في بندر الغوص.
> • قدمت ادارة العلاقات العامة الكثير من الخدمات التي تيسر على الاعلاميين.
