أخبار عاجلة

12 عامًا مخاضًا لم تشفع لخروج مستشفى الليث للنور.. وأهالٍ: لماذا تعثر؟

12 عامًا مخاضًا لم تشفع لخروج مستشفى الليث للنور.. وأهالٍ: لماذا تعثر؟ 12 عامًا مخاضًا لم تشفع لخروج مستشفى الليث للنور.. وأهالٍ: لماذا تعثر؟
وسط مَطالب من السكان بسرعة افتتاحه وحل لغز الإغلاق رغم انتهاء تشييده

12 عامًا مخاضًا لم تشفع لخروج مستشفى الليث للنور.. وأهالٍ: لماذا تعثر؟

لم تشفع حالات المستجد التي سجلتها محافظة الليث منذ بداية الأزمة حتى اليوم، في الإسراع بافتتاح المستشفى الجديد الذي بدأ إنشاؤه قبل نحو اثني عشر عامًا، وتم الانتهاء من تشييده بشكل نهائي قبل نحو أربع سنوات.

وخلال جائحة كورونا، كانت ولا تزال الحالات الحرجة جراء الفيروس في المحافظة والقرى والمراكز التابعة لها يتم تحويلها إلى مستشفيات جدة؛ نظرًا لقلة إمكانيات مستشفى الليث الحالي، وسط مطالب من الأهالي بسرعة افتتاح المستشفى الجديد وحل وفك لغز الإغلاق، رغم جاهزيته من خلال المباني ونحوها.

وأشار سكان بمحافظة الليث والمراكز والقرى والهجر التابعة لها، إلى أن صبرهم قد نفد، وفقدوا حلم افتتاح المستشفى بعد كل هذه السنوات من الانتظار؛ متسائلين عن الأسباب التي حالت دون افتتاحه طيلة السنوات الماضية رغم الانتهاء من تشييده منذ أكثر من 4 سنوات.

وكانت "صحة جدة" قد أكدت في تصريح سابق لـ"سبق" وفي خبر تحت عنوان "غموض يلف افتتاح مستشفى الليث الجديد.. و"صحة جدة": ننتظر مقام الوزارة!" إنها اعتمدت 72 مليون ريال لتجهيز وتأثيث مستشفى الليث الجديد التابع لها، الذي تم الانتهاء من إنشائه قبل سنوات بسعة 100 سرير؛ فيما لم ير النور بعد؛ رغم حاجته الآن أكثر من أي وقت مضى في ظل جائحة كورونا وما تشهده المحافظة من نقل وتحويل الحالات إلى مستشفيات جدة؛ فضلًا عن بعض التخصصات الطبية التي يفتقر لها المستشفى الحالي.

ويخدم المستشفى المنتظر -كما يحلو لأهالي الليث أن يسموه- أكثر من 80 ألف نسمة في المحافظة والمراكز والقرى والهجر التابعة لها، إلى جانب خدمته سالكي الطريق الدولي.

صحيفة سبق اﻹلكترونية