> وقال دشتي في تصريح صحافي «انطلاقا من أحقيتي بعضوية مجلس الأمة 2013 طلبت أول من أمس من رئيس مجلس الأمة عبر كتاب رسمي مخاطبة وزير الداخلية لاعلان أسماء الأعضاء العشرة الفائزين بمقاعد الدائرة الأولى»، مشيرا الى انه سبق ان طالب في طعنه الدستوري رقم 50 /2012 اطلاع الجهات المعنية على النتائج النهائية المترتبة على الكشف التجميعي النهائي «والتي تؤكد فوزي بالمقعد العاشر».
> وجاء في نص الكتاب الموجه لرئيس مجلس الأمة «أرجو منكم مخاطبة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بتكليف الإدارة العامة لشؤون الانتخابات لموافاتكم باسماء الأعضاء العشرة الفائزين بمقاعد الدائرة الأولى، وذلك من واقع المراجعة النهائية لمحضر الفرز التجميعي لنتيجة الانتخابات التي أجريت في 27 من الشهر الفائت، ووفقا للثابت لديهم ومدون في سجلاتهم لتكرمكم بالاطلاع عليها، بعد ان تأكد لي حصولي على المركز العاشر، لذا أرجو منكم بعد اطلاعكم على ما ستوافيكم به وزارة الداخلية اعلاني عضوا في مجلسكم، وذلك وفقا للاجراءات الدستورية».
... وعاشور يطلب النتائج التفصيلية
>
> طالب النائب صالح عاشور نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بالنتائج التفصيلية للانتخابات الاخيرة (كل لجنة على حدة) في الدوائر الانتخابية الخمس، مبيناً فيها الأرقام والاصوات التي حصل عليها كل مرشح في كل صندوق انتخابي في كل منطقة انتخابية حسب اللجان الانتخابية التي تم توزيعها حسب الأحرف الهجائية.
> وذكر عاشور في سؤال الى الخالد ان اللجنة الانتخابية العليا تتبع وزارة الداخلية وانتهت الانتخابات وتم تقديم 53 طعناً انتخابياً لجميع الدوائر الانتخابية وهذا رقم كبير له دلالة واضحة على وجود خلل في عملية اعلان النتائج والمستغرب بعضها بالجمع بالأرقام ما اثر على النتائج المعلنة متسائلاً هل يعقل ان نخطأ بالجمع مع وجود الآلات الحاسبة ومندوبي المرشحين وموظفي وزارة الداخلية؟!
