كتب : روان مسعد الإثنين 19-08-2013 23:53
"المرأة البدينة تمتلك أيضا مظهرا أنيقا وعصريا". بهذا المبدأ شرعت كلاري ريتشارد في إنشاء خط الموضة الخاص بها للبدينات، وجاءت لها تلك الفكرة بعد معركة خاضتها مع نفسها لخسارة الوزن، فبعد أن كان قياسها 20 أصبح 16، أي ما يعادل 85-90 كيلوجراما، فأصبحت تشعر بثقة أكبر في مظهرها وجسمها، رغم احتفاظه ببعض الدهون.
لجأت كلاري إلى تصميم ملابس للبدينات، وهي أيضًا عارضة تلك الأزياء، لاقتناعها بأنهن يردن أن يرتدين ملابس على الموضة، وبشكل لا يلفت الأنظار إلى عيب قد يظهر في الملابس التي يرتدينها التي تخص النحيفات في الأصل، لذا حرصت على جعل الفستان يعالج المناطق التي تشعر البدينات بالحرج أو عدم الارتياح من مظهرها.
وعمدت مصممة الأزياء المبتدئة إلى تصميم فساتين لها ألوان داكنة، تعطي الجسم حجما أقل من الحقيقي، ولها أكمام حتى لا تُظهر بدانة الذراع بشكل كبير، كما تميزت بأنها تغطي الركبتين، ولها أحزمة على الخصر كي تبرزه عن باقي الجسد.
كما صممت كلاري الملابس الكاجوال من سراويل طراز "سكيني" لها ألوان غامقة، وعليها بلوزات طويلة إلى ما بعد البطن ألوانها غامقة أيضا، من نبيتي ورمادي غامق، ولها أكمام.
واستخدمت الشيفون والدانتيل والليكرا وغيرها من الخامات في تصميم الملابس، وحرصت على أن تكون الملابس غير ضيقة جدا، بل بها مساحة مناسبة حتى لا تشعر من ترتديها بالتقييد الذي تشعر به من ملابسها الأخرى، ولأن الملابس الواسعة لن تُظهر بعض المنحنيات بالجسم.
وتعتبر كلاري تصميم الملابس بمثابة الحلم، لكن مع زحام مصممي الأزياء للنحيفات، رأت السيدة الثلاثينية أن البدينات هن الأولى بأفكارها وتصميماتها، ليشعرن بأن لهن حق ارتداء ملابس عصرية على الموضة، لذا فهي تشعر بنوعين من السعادة؛ واحد لأنها أصبحت مصممة أزياء، والآخر لأنها تصمم للبدينات.