أعلن اتحاد شباب القبائل فى سيناء استنكاره للعمل الإرهابى الذى استهدف 25 جنديا مصريا أثناء توجههم إلى مقر خدمتهم بمعسكر الأحراش بالشيخ زويد.
ويؤكد الاتحاد فى بيان له نشر على الصفحة الرسمية للتيار الشعبى بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" على أن لغة القتل التى ينتهجها تنظيم الإخوان – حسب تعبيره- لن تثنينا عن المضى قدماً فى تأسيس الدولة المصرية المدنية الحديثة، إلا أنه يمد يده إلى القوات المسلحة مبدياً استعداد الآلاف من شباب سيناء فى التطوع بين صفوفها فى حربها المقدسة ضد الإرهاب، واتباع الخوارج وأبناء الطلقاء، مستعدين للشهادة وبذل النفس وكل نفيس من أجل أن تمر بلادنا من تلك الفترة العصيبة التى تتكالب فيها قوى داخلية وخارجية من أجل تدمير مصر ومؤسساتها الوطنية.
وأشار البيان إلى أن التاريخ لم يمحى من صفحاته بطولات أبناء سيناء ضد العدوان والاحتلال منذ الأربعينيات وحتى حرب التحرير فى 73، ونؤكد على أن الوقت قد حان لإعادة تلك البطولات بعد أن دقت طبول الحرب مع أول قطرة دم سالت منذ 30 يونيو.
ويكشف الاتحاد عن أن كل خطوات وتحركات الجماعات الإرهابية فى سيناء مفضوحة لدى أبناء القبائل، ولولا أن القوات المسلحة طالبتنا بخفض سلاحنا حتى يتسنى لها تطبيق العدالة ودولة القانون، لكنا الآن مرابطين بين الكثبان الرميلة ومدقات الجبال، نتصيد أذناب الشيطان الملوثة بالدماء، ثأراً لكل أم ثكلى فقدت ابنها فداءاً للوطن.
ويكرر الاتحاد مطلبه فى فتح باب التطوع لأبناء سيناء من أجل دعم القوات المسلحة فى حربها على الإرهاب الذى تصدره لنا قوى إقليمية معروفة من أجل دعم تنظيم إرهابى يقوم بتنفيذ مخططات هدامة، لخدمة تلك القوى الشيطانية التى تناصب العداء للإسلام وأهل مصر والمنطقة العربية.
ووجه الاتحاد رسالة إلى تنظيم الإخوان المتأسلمين وأذنابه، أن يعلموا أنه لا مكان لهم على أرض سيناء، وأنهم لن يستطيعوا تنفيذ ما أسموه بالخطة " د " فى الاستيلاء على سيناء وفتح حدودها مع قطاع غزة وإعلان إمارتهم التكفيرية والتى ستكون نواة جذب لكل المتطرفين من جميع دول العالم، من أجل خدمة الكيان الصهيونى على حساب الأمن القومى المصرى.
> ويشدد الاتحاد على ضرورة تضافر جهود كل المصريين لمساندة القوات المسلحة فى تلك الفترة العصيبة، والتصدى لتلك الهجمات القذرة من أتباع تنظيم الإخوان والقاعدة، خاصة فى ظل حملة التشويه التى يقودها الإعلام الأجنبى لمساندة الإرهاب المنظم ضد المجتمع المصرى.
ويكرر الاتحاد تأكيده على امتلاك آليات تستطيع القضاء على البؤر الإرهابية مبدياً كامل استعداده لعرضها على الجهات المعنية، ومناقشة كيفية تطبيقها بإشراف أجهزة الدولة المختصة من أجل الحفاظ على أمن الوطن، وترسيخ دولة القانون.