شاهد من الطائف.. رقابة مكثفة على الأسواق والمطاعم والمسارات السياحية

طبقت أمانة الطائف برنامجها الرقابي المكثف على الأسواق والمطاعم ومحلات الجزارة وبيع اللحوم والمطابخ، وتغطي 10 فروع بلدية جميعَ المواقع في الطائف والمراكز التابعة؛ بهدف إحكام الرقابة على المحلات التي تُعِد وتقدم الأغذية والمأكولات بما يضمن سلامة المعروض للمستهلك، كما دعمت الأمانة خطة النظافة والإصحاح البيئي في كل المواقع مع التركيز على الخدمات التي تربط العديد من المناطق بالطائف ومكة المكرمة.

وأوضح أمين الطائف المهندس محمد بن هميل آل هميل، أن الأمانة تعمل على عدة محاور لتقديم الخدمات اللازمة للأهالي والزوار؛ مشيرًا إلى تطبيق برنامج رقابي على مدار الساعة من قِبَل الفروع والإدارات الإشرافية، ويتم مراقبة جميع المحلات والتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية وتطبيق لائحة الغرامات البلدية على المخالفين.

وبيّن أن الخطة الرقابية تهتم بالمحافظة على سلامة المواد الغذائية في المحلات التجارية وفي المطاعم من خلال القيام بجولات ميدانية وتفتيشية على جميع المحلات التي تتعلق بالصحة العامة ومحلات تداول الأغذية عن طريق المراقبين الصحيين، ودعم البلديات الفرعية والتنسيق معهم في القيام بجولات ميدانية مشتركة على الشكاوى وإزالة الضرر.

وأهاب "آل هميل" بجميع المواطنين والمقيمين التعاون مع الأمانة بالإبلاغ عن المخالفات المشاهدة؛ حيث سيتم استقبال البلاغات والشكاوى عن طريق غرفة العمليات على مدار الساعة ومباشرتها والتأكد من معالجتها.

وأشار إلى أن الجولات الميدانية التفتيشية المفاجئة ستستمر على محلات تداول الغذاء بالطرق السريعة، مع وضع جميع المحلات التجارية وكذلك التي تقدم الأغذية تحت الرقابة المباشرة وكذلك الحال مع المطاعم والمطابخ؛ مبينًا أن هناك متابعة لتنظيم الأسواق العامة وكذلك سوق الخضار والفواكه وسوق الأنعام وسوق المسترجعات ومواقع بيع الفواكه الموسمية، وسيتم منع البسطات العشوائية.

كما أوضح أن الجولات الرقابية المكثفة على الطرق السريعة والمسارات السياحية مثل طريق الرياض وطريق الجنوب وطريق السيل وطريق الهدا، وستستمر للتأكد من التزام المحلات التجارية والاستراحات الواقعة على الطريق بتطبيق الاشتراطات الصحية.

وأكد أن خطة النظافة تشمل خدمة جميع الأحياء، مع زيادة ساعات العمل للآليات والعمالة، ودعم العديد من المواقع بحاويات إضافية مثل الأسواق والطرق السريعة، والاستمرار في نظافة الأحياء والمتنزهات والمواقع السياحية، وتسيير فِرَق الرش ومواصلة أعمال الوقاية الصحية.