ولي العهد يعزِّز الثقة في الفنانين السعوديين رافعًا شعار "المنتج الوطني أولاً".. هنا الأمثلة

يؤكد مقترح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - بشأن توجيه الجهات الحكومية لاقتناء الأعمال الفنية والمنتجات الحرفية الوطنية في مقارها، الذي صدرت له الموافقة اليوم، اهتمامه ودعمه الكبير للفنانين السعوديين، وثقته بقدراتهم.

ولم يكن الاهتمام هذا بجديد من ولي العهد تجاه المواطنين عامة، والفنانين السعوديين خاصة، ولكنه كان داعمًا دائمًا لكل ما من شأنه أن يبرز تميُّز المواطنين وشباب الوطن في المجالات كافة.

ومن الأمثلة التي تعزِّز دعمه للفنانين السعوديين أنه فوجئ عدد منهم في فترة سابقة من العام بوجود لوحاتهم في مكتب ولي العهد؛ فعبّروا عن فرحهم بهذا الاهتمام الكبير الذي يعدّ محل فخر واعتزاز لهم وللفنانين السعوديين كافة. وكانت اللوحة الأولى التي ظهرت في مكتب ولي العهد أثناء اجتماع مجلس الوزراء عن بعد للفنان السعودي جاسم زمان، وهي عبارة توضح الحرف العربي، وتعزز مدلول السلام داخلها باستخدام إيقاع موسيقي داخل العمل. واستغرق عمل هذه اللوحة نحو 4 أيام في عام 2017.

وجاءت اللوحة الثانية للفنانة السعودية لولوة الحمود، وهي كتابة عبارة (الله) بشكل أكبر عبر طباعة ورسم وطرق حديثة، وفلسفة ألوان مختلطة بألوان أكليرك، ومزج دهان وورق الذهب والحبر. وتضم الألوان الذهبي والفضي والأسود والرمادي، واستغرق رسمها قرابة 3 أشهر.

من جهته، حرص وزير الثقافة، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، على تشجيع الفنانين من خلال إعادة التغريدة والتعليق عليها؛ إذ ذكر الأمير بدر في تغريدة له دعمًا للفنان جاسم زمان: "سمو سيدي ولي العهد الداعم الأول للفنانين والمثقفين.. تستاهل يا جاسم". وفي تغريدة أخرى عن الفنانة لولوة الحمود: "للمعلومية، ولي العهد وجّه منذ عام ٢٠١٣ بأن تكون في كل مقاره الرسمية الأعمال الفنية التشكيلية بأيدٍ سعودية.. مبدعة يا لولوة".

جدير بالذكر أنه صدرت موافقة المقام السامي الكريم على مقترح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بشأن توجيه الجهات الحكومية لاقتناء الأعمال الفنية والمنتجات الحرفية الوطنية في مقارها.

كما جاء التشديد على جميع الجهات الحكومية باقتصار القطع الفنية في مقارها على الأعمال الفنية الوطنية وفق دليل يُعد من قِبل وزارة الثقافة، على أن تزوِّد الجهات الحكومية وزارة الثقافة بقائمة الأعمال المقتناة؛ ليتم إضافتها في السجل الوطني للأعمال الفنية.