أهالي "الشبحة" بأملج يطالبون بتوفير صراف آلي يلبي احتياجاتهم النقدية

أهالي "الشبحة" بأملج يطالبون بتوفير صراف آلي يلبي احتياجاتهم النقدية أهالي "الشبحة" بأملج يطالبون بتوفير صراف آلي يلبي احتياجاتهم النقدية
يضطرون لقطع 180 كلم ذهابًا وعودة لأقرب بديل

أهالي

يعاني سكان مركز الشبحة التابعة لمحافظة أملج والقرى والهجر التابعة للمركز، وعددها خمسة مراكز إدارية، وعدد من القرى والهجر المأهولة بالسكان، بسبب عدم وجود صراف آلي يلبي احتياجاتهم النقدية؛ ما يضطرهم إلى قطع مسافة تصل إلى 180 كيلومترًا ذهابًا وعودة؛ إذ إن أقرب صراف في محافظة أملج.

وقال بعض من المواطنين إنه يتوجب على مَن يرغب بالسحب النقدي قطع تلك المسافة بسبب عدم وجود صراف قريب منهم، وهو ما يعاني منه المواطنون، مطالبين البنوك بفتح صراف في مركز الشبحة؛ ليخدمهم، ويخفف من معاناة السحب النقدي.

وكانت المطالب بفتح صراف -حسب تعبير الأهالي- قد بدأت منذ ثلاث سنوات؛ إذ تبرع أهالي المركز بمواقع آمنة ومملوكة لهم بمسوغات شرعية؛ لتكون مقرًّا لمواقع أجهزة الصراف، كما بدأت بلدية الشبحة بتجهيز أي موقع يقع الاختيار عليه ليكون صرافًا. وتقع تلك المواقع بجواز مخفر الشرطة بالشبحة، ومركز الدفاع المدني بالشبحة، ومركز الإمارة بالشبحة.. وهي مواقع آمنة للغاية.

كما ينتظر السكان مبادرة البنوك بإيجاد صراف آلي، وخصوصًا أن الرواتب والضمان الاجتماعي وحساب المواطن وكل ما تقدمه الدولة -أيدها الله- من مساعدات مالية وغيرها تستوجب مراجعة المواطنين الصراف الآلي، وجميعها تنزل في حساباتهم، وكل ذلك يجبر المواطنين على قطع تلك المسافات باستمرار من أجل الحصول على السيولة النقدية من أقرب صراف في محافظتَي أملج والعيص. علمًا بأن هناك كثيرًا من كبار السن وغيرهم لا يستطيعون قطع تلك المسافة.

صحيفة سبق اﻹلكترونية