عبرت البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقى والأمم المتحدة لحفظ السلام فى دارفور "اليوناميد" عن القلق إزاء تزايد عدد ضحايا الاشتباكات الأخيرة التى وقعت بين قبائل رزيقات والمعاليا فى شرق دارفور بالسودان.
وحث الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى لشؤون دارفور ورئيس بعثة "اليوناميد" الدكتور محمد بن شماس فى بيان أصدرته البعثة بأديس أبابا اليوم الطرفين على التوصل إلى حل لخلافاتهم بشكل سلمى مؤكدا ضرورة أن يتوقف هذا العنف وحل الخلافات عبر الحوار.
> وأشار إلى أن بعثة اليوناميد عززت من دورياتها بتلك المنطقة بعد تزايد عدم الاستقرار، وأنها تدعم جهود الوساطة التى تقودها الحكومة السودانية لنزع فتيل التوتر واستعادة الاستقرار بالمنطقة.
واندلع قتال عنيف قبل أيام بين قبائل رزيقات والمعاليا فى شرق دارفور بسبب خلافات لم تحل تتعلق بالأراضى وحقوق تعدين الذهب وسرقات المواشى.
وأصبحت الاشتباكات القبلية والتى تندلع عادة بسبب الخلافات على تبعية الأراضي، مصدرا لانعدام الأمن فى دارفور منذ بداية العام الجارى وأجبرت أكثر من 300 ألف شخص على الفرار من منازلهم.