شهدت "الطائف" تعافي سيدة مسنة مئوية، من مواليد 1335، تبلغ 106 أعوام، من فيروس كورونا، وغادرت العزل بمجمع الملك فيصل الطبي، وكذلك أبناؤها وأحفادها حولها يتعافون، وفرحوا لها أكثر من فرحهم لأنفسهم، معتبرين أن تعافيها زادهم سعادة، وأنساهم آلام ومعاناة ذلك الفيروس الذي اجتاح أسرتهم.
وكانت السيدة المئوية، وهي من قبيلة "جدارة" بمركز بني سعد جنوبي الطائف، قد مكثت في العزل بالمجمع الطبي 21 يومًا، وتم - بحمد الله - شفاؤها من كورونا، كذلك ابنها البالغ من العمر 70 عامًا، وابنتها البالغة من العمر 60 عامًا، وأحفادها المصابون بأمراض مزمنة كالقلب، تم شفاؤهم - ولله الحمد – جميعًا؛ وخرجوا من مجمع الملك فيصل الطبي بالطائف.
ويؤكد لـ "سبق" أحد أحفادها أن الإصابة كانت قد اكتُسبت عن طريق المخالطة، ولم يُعرف مصدرها، في حين أصبحت تلك السيدة أكبر معمرة تُشفى من هذا المرض بفضل الله سبحانه وتعالى.
يُشار إلى أن "الطائف" سجّلت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 187 إصابة جديدة، ويصل الإجمالي إلى 7200 إصابة بالفيروس. كذلك سجلت في الفترة نفسها وفاة واحدة؛ ليرتفع الإجمالي إلى 39 وفاة منذ بدء الجائحة. في حين تعافى 189 مصابًا، يضافون إلى 4441، هو العدد الإجمالي لمن تعافوا، ولا يزال 2720 يتلقون الرعاية الطبية باعتبار حالاتهم حالات نشطة.