أوضح خبير في شؤون الطاقة والتعدين أن ترشيح المستشار بالديوان الملكي محمد التويجري لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية يأتي استشعاراً لدور المملكة القيادي والمهم في المنظمات الدولية التي تسهم في النهوض بالاقتصاد العالمي، إضافة إلى تعزيز الجوانب التنموية ما ينعكس إيجاباً على رفاهية حياة الشعوب وتحقيق التنمية المستدامة.
وتفصيلاً، قال عقيل العنزي لـ"سبق" إن هذا الترشيح يمثل المواقف التاريخية للمملكة في دعم النظام التجاري والاقتصادي العالمي والتزامها في تطبيق قواعد منظمة التجارة العالمية، وتعزيز مكانة المملكة كعضو مهم في المنظمة ومحفز قوي لفعالياتها ومؤتمراتها التي تجسر العلاقات بين الدولة الأعضاء.
وأضاف أن الثقل الاقتصادي والسياسي والنظام التجاري المحكم الذي تحظى به المملكة في المشهد الدولي سيعزز من مكانة مرشح المملكة، وسيسهم في دعم أعمال وأنظمة وفعاليات المنظمة، لما يحمله "التويجري" من خبرات عملية ورؤية فكرية في المجالات الاقتصادية والتجارية والتخطيط الإستراتيجي، مما سيطور من عمل المنظمة لمواكبة التطورات المستقبلية.
واختتم "العنزي" أن المملكة تتبوأ مكانة مرموقة في مشهد الاقتصاد الدولي وذلك من خلال رئاستها قمة العشرين ولكونها أكبر منتج للنفط بالعالم ولقوة ومتانة اقتصادها ومساهماتها في الجهود الدولية لمواجهة الأثر الاقتصادي لجائحة كورونا بتخصيص أكثر من 500 مليون دولار للتصدي للكارثة.
