في محاولة قطرية جديدة لإيقاف استحواذ صندوق الاستثمارات العامة وشركائه المستثمرين على نادي نيوكاسل الإنجليزي، كشفت صحيفة بريطانية عن دفع ناصر الخليفي، رئيس شبكة beIN الرياضية، والمقرّب من الأسرة الحاكمة القطرية، لرجل الأعمال الأمريكي هنري موريس، لتقديم عرض استحواذ على النادي الإنجليزي الشهير، مقابل شراء خدمات البث "Clear TV" التي يملكها الأمريكي.
وقالت مصادر قريبة من "الخليفي" لصحيفة "الصن" البريطانية، إنه تحدث إلى "موريس" بشأن تقديم عرض "لعرقلة الاستحواذ السعودي".
وعلى الرغم من نفي رجل الأعمال الأمريكي صحة المزاعم، إلا أن الصحيفة البريطانية اطلعت على مراسلات ومحادثات تشير إلى ضلوع "الخليفي"، في تقديم العرض الأمريكي لشراء نيوكاسل.
ووفقاً للصن، فإن رجل الأعمال الأمريكي مدفوعاً بوعد بشراء قطر خدمات البث التلفزيوني التي يملكها "Clear TV" في حال استطاع الاستحواذ على النادي الإنجليزي، وعرقلة مساعي صندوق الاستثمارات العامة وحلفائه المستثمرين الدوليين.
عملية الفحص مستمرة
وما زالت إدارة الدوري الإنجليزي مستمرة في عملية الفحص قبل التصديق النهائي على الاستحواذ الذي يقوده صندوق الاستثمارات العامة بالتحالف مع شركاء ومستثمرين دوليين آخرين، حيث أكد المدير التنفيذي للدوري الإنجليزي بيل بوش، لمؤيدي نيوكاسل يونايتد، الذين يتوقون لإتمام الصفقة لإعادة ناديهم إلى مصاف الكبار مرة أخرى، أن صفقة الاستحواذ على النادي لم يتم حظرها، وأنها ما زالت مستمرة، على الرغم من الشائعات التي أثيرت عن انهيارها.
ومن المنتظر أن تشمل عملية الاستحواذ على النادي الإنجليزي إعادة هيكلة للإدارة، وضخ أموال واستثمارات كبيرة في مرافق النادي ومنشآته وأكاديميته، والتعاقد مع بعض اللاعبين؛ حتى يتناسب مع طموح الملاك الجدد، وجماهير النادي المتعطشة للعودة إلى منصات التتويج.
بينما تستميت قطر لإفشال الصفقة عبر سيل من الأكاذيب والاتهامات الزائفة، والتقارير الإعلامية غير الحقيقية، والخطابات والمناشدات إلى إدارة الدوري الإنجليزي، والأندية الأعضاء، ولأبرز لاعبي كرة القدم الإنجليزية، تطالبهم فيها بوقف صفقة الاستحواذ السعودية على النادي الإنجليزي العريق؛ بدعوى تورط المملكة في قرصنة محتويات شبكة beIN القطرية المالكة لحقوق نقل الدوري الإنجليزي.قطر نادي نيوكاسل
