متحدِّث "الصحة" لـ"سبق": من الصعب التكهُّن بمدة استمرار جائحة "كورونا"

متحدِّث "الصحة" لـ"سبق": من الصعب التكهُّن بمدة استمرار جائحة "كورونا" متحدِّث "الصحة" لـ"سبق": من الصعب التكهُّن بمدة استمرار جائحة "كورونا"
قال إن هناك أبحاثًا مستمرة للمعالجة واللقاحات نتأمل ونستبشر دائمًا منها خيرًا

متحدِّث

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم الأحد أنه من الصعب التكهُّن بمدة استمرار جائحة كورونا، هل تستمر أشهرًا أم أبعد من ذلك؟.. لافتًا إلى أنها محل رصد ومتابعة مستمرة من المراكز والهيئات والمنظمات المختصة.

وفي التفاصيل، قال "العبدالعالي" في رد على استفسار "سبق" خلال المؤتمر الصحفي اليومي لمستجدات بالسعودية اليوم الأحد: إن الجائحة حتى اليوم تجاوزت 6 أشهر منذ بدء رصد الحالات الأولى لها. ومنظمة الصحة العالمية قريبًا تحدثت عن مرور هذه الفترة والسلسلة الزمنية، وتسلسل الأحداث الذي مرَّ بهذه الجائحة. وكذلك مجموعة من الدول تناولت ما قامت به من جهود وتفاعلات، وهناك قصص نعرف أنها كانت تحديات لبعض الدول، وفيها شيء من الصعوبات والأحداث التي لا تزال عالقة في الذهن، إلا أن المشوار والمسافة المقبلة والمراحل التالية المقبلة على العالم بأسره للتعامل مع هذه الجائحة لا تزال مستمرة، وإعلانها لا يزال قائمًا بمستوى جائحة، ولا يزال الرصد مستمرًّا عالميًّا.

وأضاف: نحن نعلم أن الملايين لا تزال تسجَّل عالميًّا بالإصابة بهذا الفيروس، والنشاط لا يزال قائمًا. هناك أبحاث مستمرة في المعالجة واللقاحات، نتأمل ونستبشر دائمًا منها خيرًا، إلا أنه حتى اليوم لا يوجد شيء منها قابل للبدء باستخدامه باعتباره ناجحًا؛ لذا العودة التي اختارها العالم بشكل مثالي هي العودة بحذر، وتعني أن نطبق سلوكيات صحية جديدة علينا جميعًا، وعادات إضافية.

وقال "العبدالعالي": لكن من الأمور الإيجابية أن هذه العادات والسلوكيات الصحية الجديدة التي عدنا بها ليست فقط تحمي من انتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد، وإنما تحمي كثيرًا من انتقال العدوى بمجموعة من الميكروبات والفيروسات الأخرى؛ وبالتالي لننظر إلى هذه الزاوية الإيجابية من هذه العودة بحذر.

وختم بالقول: أما بالنسبة للمدة الزمنية المقبلة فمن الصعب التكهن بمدتها وبأشهرها أو حتى أبعد من ذلك، وهي محل رصد ومتابعة مستمرة من المراكز والهيئات والمنظمات المختصة بذلك.

صحيفة سبق اﻹلكترونية