أخبار عاجلة

لبنان.. دياب يتهم جهات داخلية وخارجية بتهديد الاستقرار الأمني

لبنان.. دياب يتهم جهات داخلية وخارجية بتهديد الاستقرار الأمني لبنان.. دياب يتهم جهات داخلية وخارجية بتهديد الاستقرار الأمني

جي بي سي نيوز :- اتهم رئيس اللبنانية حسان دياب، الإثنين، جهات داخلية وخارجية (لم يسمها)، بمحاولة العبث بالسلم الأهلي وتهديد الاستقرار الأمني، واصفاً المتظاهرين بـ"الزعران".

وقال دياب خلال اجتماع مجلس الدفاع الأعلى في القصر الرئاسي شرق العاصمة بيروت، إن "ما يحصل في البلد غير طبيعيٍّ (..) هناك قرار في مكان ما داخلي أو خارجي، أو ربما الإثنين معاً للعبث بالسلم الأهلي، وتهديد الاستقرار الأمني".

وأضاف: "ما يحصل يحمل رسائل كثيرة وخطيرة، ولم يعد مقبولاً أن يبقى الفاعل مجهولاً، وأن لا يكون هناك موقوفون من الممولين والمحرضين والمنفّذين".

ورأى رئيس الحكومة أن هذه لعبة خطيرة جداً، ويجب وضع حدّ لهذا الأمر، دون توضيح المزيد.

واضاف "أعرف أن الأجهزة العسكرية والأمنية تتعرّض لضغط كبير لكن الاستمرار بالوضع الحالي لم يعد مقبولاً".

ووصف دياب المتظاهرين بـ"الزعران (مشاغبين) الذين يستبيحون الشوارع ويدمرون البلد ومؤسساته"، قائلا: "هذه ليست احتجاجات ضد الجوع والوضع الاقتصادي".

واعتبر أن الاحتجاجات التي جرت في الفترة الأخيرة، عملية تخريب منظّمة.

واستدرك: "يجب ان يكون هناك قرار حاسم وحازم، بالتصدي لهذه الحالة التي تتزايد وتنتقل من منطقة إلى منطقة".

وقال: "يجب توقيف الذين يحرضون والذين يدفعون لهم والذين يديرونهم، من الداخل والخارج".

وتابع: "إذا لم نفعل ذلك، سوف تخسر الدولة نفسها وهيبتها، وستتفلت الأمور من أيدينا جميعاً ويذهب البلد الى مكان مجهول. فلنتصرف بسرعة".

** إجراءات لمنع تكرار الشغب

من جهته، أشار الرئيس اللبناني ميشال عون، أن "أحداث الشغب الأخيرة (المظاهرات) سببت استياء واسعا، الأمر الذي يفرض اتخاذ إجراءات متشددة لمنع تكرارها".

وأضاف: "لن يكون من المسموح بعد اليوم تجدد مثل هذه الأعمال التخريبية التي تؤثر على هيبة الدولة ما ينذر بمضاعفات خطيرة".

والأحد، أعلن جهاز الطوارئ والإغاثة (منظمة طبية غير حكومية)، أن حصيلة مواجهات بين متظاهرين والجيش في مدينة طرابلس (شمال)، بلغت 89 إصابة بينهم 20 عسكريا، فيما يسود الهدوء الحذر أرجاء المدينة عقب صدامات بعدة مناطق.

وليل السبت/الأحد، وقعت مواجهات في طرابلس على خلفية اعتراض متظاهرين بمنطقة التبانة، شاحنتين محملتين بالمواد الغذائية، متهمين السائقين بتهريبها إلى سوريا لدعم نظام بشار الأسد.

وشهدت ساحة الشهداء في وسط بيروت، مساء الجمعة، جولات من المواجهات بين المحتجين والقوى الأمنيّة.

وعمد عدد من المحتجين على إلقاء الحجارة والمفرقعات الناريّة على القوى الأمنيّة كما حطموا عددًا من المحال التجاريّة في مبنى اللعازاريّة.

وتشهد العديد من المناطق اللبنانية، منذ أيام، تحركات احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، لا سيما مع ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية.

ووصل سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار الواحد في السوق السوداء (غير رسمية) الأحد، إلى 3970 ليرة.

ومنذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، يشهد لبنان احتجاجات شعبية ترفع مطالب اقتصادية وسياسية، أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة في 29 من الشهر نفسه، وحلت محلها حكومة حسان دياب في 11 فبراير/ شباط الماضي.

الاناضول 

جي بي سي نيوز