أمير الجوف يترأس الاجتماع الـ11 للجنة الطوارئ بالمنطقة

ترأس أمير منطقة الجوف، رئيس لجنة الطوارئ بالمنطقة، فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، من مكتبه في ديوان الإمارة، اليوم، الاجتماع الحادي عشر للجنة، عبر الاتصال المرئي.

جاء ذلك، بحضور أعضاء اللجنة من ممثلين عن الإدارات الحكومية والقطاع الخاص، ووكيل الإمارة، حسين بن محمد بن عبدالله آل سلطان.

وفي بداية الاجتماع، ثمن أمير منطقة الجوف، جهود حكومة خادم الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، منذ إعلانها وبذل المزيد من التضحيات حفاظًا على سلامة أرواح كل من يقطن هذه البلاد المباركة مواطنًا أو مقيمًا.

بعد ذلك، استمع من أمين عام اللجنة، مدير عام فرع وزارة التجارة بالمنطقة، سامي بن سعود الرويلي، لموجز عن أعمال اللجنة في تنفيذ توصيات الاجتماع العاشر.

ثم ناقش الأمير فيصل بن نواف، بنود الاجتماع الحادي عشر للجنة مع الأعضاء والتي اهتمت بتطبيق الإجراءات الاحترازية بعد العودة التدريجية للحياة الطبيعة في كل القطاعات الحكومية والخاصة.

واستمع أمير منطقة الجوف، من مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة، عواد بن سبتي العنزي، عن الإجراءات المطبقة بالمساجد والجوامع بعد صدور التوجيه الكريم بإعادة فتحها أمام المصلين وتكثيف أعمال المراقبين للتأكد من تطبيق الإجراءات التي أقرتها الوزارة حفاظًا على صحة وسلامة الجميع وعدم انتقال الفيروس.

وقال إن الفرع زاد من عدد المساجد التي ستقام فيها صلاة الجمعة المقبلة - بإذن الله - ليصبح العدد 175 مسجدًا محيطة بالجوامع وفي داخل الأحياء للتخفيف على الجوامع من أعداد المصلين، وفي حال استدعاء الأمر إلى الزيادة سيتم زيادة عدد المساجد الأسبوع المقبل.

وأوضح مدير عام الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة الجوف، نايل بن عبدالعزيز الرويلي، أن إجمالي الدعم الذي تلقته مبادرة أمير منطقة الجوف "#كلنا_أهل 11 مليون ريال" وجه إلى 126895 مستفيدًا عبر 24 جمعية خيرية بالمنطقة، ينتسب إليها 4088 متطوعًا ومتطوعة، كما جرى تخصيص ثلاثة ملايين وخمسمائة ريال دعمًا للجمعيات الناشئة للقيام بدورها في المجتمع.

ونوه "الرويلي" بمبادرة أمير منطقة الجوف لدعم الشباب المتأثرين من جائحة كورونا المستجد.

ووجه أمير منطقة الجوف، الشؤون الصحية بالمنطقة، بتكثيف الدورات الصحية والوقائية لجميع الإدارات الحكومية التي تستقبل لمراجعين والمسافرين وكيفية التعامل مع وجود حالة -لا سمح الله - وتطبيق الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات.

كما وجه مدير مطار الجوف الإقليمي، بإجراء فرضية إصابة مسافر على أحد الرحلات الآتية إلى المطار بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والتي تكسب العاملين فيه الخبرة للتعامل مع مثل هذه الحالات إن وجدت وتطبيق الإجراءات الصحية لسلامة الجميع.

وفي نهاية الاجتماع، شكر الأمير فيصل بن نواف، الجميع على ما يقومون به من جهود منذ بداية الجائحة، متمنيًا للجميع التوفيق في الأيام المقبلة، سائلاً الله، أن يعجل برفع هذا الوباء عن الجميع.