انطلاق "المنتدى العربي الأول لخبراء المسؤولية الاجتماعية" عن بُعد
أعلنت الشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية وخبراء المسؤولية، عن انطلاق المنتدى العربي الأول لخبراء المسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع الجامعة العراقية، مركز البحوث والدراسات الإسلامية، وذلك يوم الأربعاء المقبل في تمام الساعة السابعة مساء عبر القاعات الافتراضية عن بعد، والذي يقام للمرة الأولى تحت عنوان "المسؤولية الاجتماعية والأزمات".
يشارك في المنتدى متحدثون يمثلون دولاً عدة وقطاعات معنية بدعم العلم وأهداف التنمية المستدامة، للخروج بحلول تناسب المرحلة الحالية، وذلك للتقليل من آثار جائحة "كوفيد ١٩" في العالم العربي.
وفي المنتدى، تسلط الشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية، كجهة استشارية خاصة متخصصة في المسؤولية الاجتماعية, وامتداداً لجهودها مع كافة الدول العربية السابقة، الضوء على المشاريع التنموية التي لها أثر مستدام في الأزمات، بالتعاون مع كافة الدول العربية والقطاعات بالمجتمع.
كما يوفر المنتدى منصة للحوار عن بعد، مع مجموعة خبراء وأكاديميين، لتبادل الخبرات حول ممارسات وتطبيقات المسؤولية الاجتماعية، والتوجهات المستقبلية، لرفع مستوى الوعي بالمسؤولية الاجتماعية، وإبراز أهميتها وتأثيرها الكبير الذي ينعكس على المجتمع لعدة أجيال مقبلة.
ويمثل المنتدى العربي الأول لخبراء المسؤولية، والذي يعقد في دولة شقيقة هي جمهورية العراق، تعاوناً عربياً له أهميته في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أن التعاون مع صرح تعليمي مرموق مثل الجامعة العراقية يعد تعاوناً مثمراً لنشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية، وتمكين تطبيقاتها في كافة المؤسسات بالوطن العربي، كأحد مرتكزات أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ التي تسعى لها كافة دول العالم.
ورحب الدكتور الرمضي بن قاعد الصقري، المشرف العام على الشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية، وشركة خبراء المسؤولية الإدارية، بجميع المشاركين في المنتدى قائلاً: "نحن كإحدى الجهات التي تنتمي للقطاع الخاص نعمل في التنمية المستدامة والاستثمار الاجتماعي، نرحب بالتعاون مع كافة المؤسسات في الدول العربية، هذا المنتدى العربي لخبراء المسؤولية الاجتماعية الذي بدأ انطلاقته مع هذه الجامعة العريقة بموضوع المسؤولية الاجتماعية والأزمات".
وقدم الدكتور الصقري شكره وتقديره لرئيس الجامعة العراقية الدكتور علي صالح حسين على هذا التعاون كما شكر كافة القائمين على مركز البحوث والدراسات الإسلامية بالجامعة العراقية، وكافة المتحدثين من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي والسعادة والمكرمين من كافة الدول، كما قدم شكره لكافة العاملين في المنتدى من رؤساء اللجان وأعضاء اللجان الذين شاركوا في إعداد هذا المنتدى من الشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية ومن الجامعة العراقية والمتعاونين من عدة جهات.
وقال "الصقري" إن هذا المنتدى يعتبر الأول، ونتطلع بحول الله تعالى إلى المنتدى الثاني والثالث والرابع، ومع دول عربية أخرى، وموضوعات متنوعة تخدم المجتمعات العربية، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
وفي ختام تصريحه، سأل الله تعالى أن يوفق قادة الدول العربية والإسلامية، وأن يديم الأمن والأمان والتقدم لبلادنا، وأن يحقق هذا المنتدى أهدافه فيما يخدم شعوب الدول العربية في رفع الوعي المعرفي وكذلك تطبيقات الاستدامة في كافة المؤسسات العربية.